في مثل هذا الشهر وبتاريخ الثلاثاء 05 أكتوبر 2010 , إنطلقت صحيفة البلاد بأول منشوراتها عبر الموقع الرسمي لها عبر الأنترنت و عبر صفحتها على الفيسبوك …
أطلّت الصحيفة في وقت لم تكن لها علم بأنّ بعد عدّة أشهر ستشنّ حرب عالمية على بلادنا الحبيبة سورية و سيكون لها مشاركة واسعة في تغطية الأخبار .. منذ اللحظات الأولى من العدوان الذي شنّته أكثر من 89 دولة حول العالم على شآمنا الأبيّة , دأبت صحيفتنا في نقل الأخبار و التغطيات عبر موقعها و عبر صفحتها على الفيسبوك و وصلت للآلاف من المتابعين الوفيّين لها…
سعى الدكتور تركي صقر رئيس التحرير في تقديم قراءاته و نقده الدائم للواقع السياسي بنظرة سياسية و قراءة معمّقة في صلب المواضيع التي هزّت العالم و هو الّذي عايش كواليس بعض القرارات التي كان لها الدور الأساسي في مصير سورية و الدول الإقليمية و العالمية عبر إفتتاحية الصحيفة …
أمّا مدير التحرير المهندس أوس صقر فقد كانت له بعض القراءات عبر بوّابة مقالات و آراء و من ثمّ عبر بوابة كلام مختصر حيث قدّم عديد القراءات و التحليلات فيم يخص الإعلام و تعاطيه مع المشاهد و الواقع المرير للمواطن مع معيشته الصعبة …
إلى جانب ذلك فإنّ المهندس رفعت شميس و هو المسؤول عن الدعم الفني كان لو الدور الأبرز في إنشاء الموقع و تطويره ليكون سهل التّصفح للمتابع و متاحا له كل الأدوات للدخول و زيارة الأبواب الموجودة في الموقع بأسهل الطرق …
كما كان الدور الأبرز لكل من الصحفي فخري القنواتي المسؤول عن الادارة و المراسل الأول للصحيفة رغيد قصقوص و المحررين حلمي القنواتي و حسان ال رشي في إنبعاث الصحيفة و وصولها لآلاف المتابعين وإنجاز نقلة نوعية في العمل الصحفي في البلاد برس , و كانت جهودهم الجبّارة جسر عبور الصحيفة لأن تكون من الصحف المهمة في سورية …
وشخصيا , فكان لي شرف العمل مع صحيفة البلاد منذ أكثر من سنتين و كان السبب الرئيسي في دخولي لصحيفة البلاد و العمل فيها هو صديقي و زميلي الصحفي فخري القنواتي و الذي عرف موقفي و عشقي لسورية الأسد في ذلك الوقت حيث كنت نشطا عبر بروفايلي على الفيسبوك في نقل الأخبار و نقد العدوان العالمي الإرهابي على سورية و كان له الفضل الكبير في عملي بالصحيفة و التعرف أكثر على الحياة الصحفية و العمليّة , حيث إنطلق عملي فيها بأوّل مقالة حول الشهيد القائد مصطفى بدر الدين بتاريخ السبت 14 مايو 2016 :
al-belad.net/ref/modules.php
تعلّمت الكثير من صحيفة البلاد , حياة الصحفي ليست سهلة كما يراها كثيرون , فالجلوس لساعات لقراءات الأخبار و كتابة المقالات الإخبارية أو حتى نقلها كما هي من مصدرها كذلك البحث عن مصدر موثوق للأخبار ليس بتلك السهولة كما كنت أتصور شخصيا أو يتصور الكثيرون … الحياة الصحفية أو الإعلامية صحيح أنها رائعة و إحساس راقي جدا حين تنقل خبرا و تكون مسؤولا أمام المتابع , لكنّها أيضا تحتاج الكثير من المثابرة و العمل الجادّ و التّدقيق الكامل..
و في هذه المناسبة العظيمة , أتقدم شخصي لكافة الكادر الإعلامي في صحيفة البلاد بالتّهنئة و التبريك بحلول السنة الثامنة من إنطلاقة صحيفتنا , على أمل أن يرتقي الإعلام العربي ككلّ و يصبح ذو رسالة نبيلة و هي " الإنسان يستحق الحياة " و لا يكون أداة في أيدي الساسة على مقولة " على قدر ما تدفع على قدر ما أتكلم " …
Views: 7