ونقل حساب وزارة الداخلية على تويتر عن الوزير قوله "قيادة المرأة للسيارة سيُحوّل سلامة المرور إلى ممارسة تربوية تؤدي للحد من الخسائر البشرية والإقتصادية الناجمة عن الحوادث" دون توضيح إضافي.
وأشار الأمير عبد العزيز إلى أنّ قوات الأمن على استعداد لتطبيق قوانين المرور على الرجال والنساء على الرغم من أنه لم يذكر إن كان سيتم تعيين نساء في شرطة المرور.
الرابط :
twitter.com/MOISaudiArabia/status/913331940115271680
وكان الملك سلمان أعلن عن "التغيير التاريخي" الثلاثاء لينهي التقليد الذي كان يقيّد حركة النساء وكان ينظر له نشطاء حقوقيون باعتباره رمزاً لقمعهن.
ويشار إلى أنّ السعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يحظر قيادة المرأة للسيارات وهي سياسة ستنتهي رسميا في يونيو/ حزيران 2018 بعد أن ترفع لجنة وزارية توصياتها بشأن الإجراءات الضرورية للتطبيق.
ويلقى نحو 20 سعودياً حتفهم يوميا في حوادث الطرق، وعليه تهدف الحكومة إلى تقليص عدد الوفيات بواقع الربع في إطار برنامجها الإصلاحي الطموح المعروف باسم رؤية 2030.
ويعد الأمر الملكي بتغيير نمط الحياة للكثيرات من نحو عشرة ملايين إمرأة فوق سن العشرين، بينهن أجنبيات، يعشن في السعودية.
وكانت الأكاديمية السعودية مضاوي الرشيد ربطت في مداخلة هاتفية مع الميادين قرار الملك السعودي السماح للنساء بقيادة السيارات في المملكة، بـ"معركة داخلية في السعودية"، مضيفة أن "النظام الجديد هو نظام سلمان وابنه، اللذان يريدان أن يوصلا للعالم أن هناك مملكة سعودية تختلف عن المملكات السابقة، ويريدان أن يطيحا بأديولوجية الدولة، والتي نسميها الأديولوجية الوهّابية".
المصدر : وكالات
Views: 2