وقال مراسل الميادين في مخيم عين الحلوة إن "بعض الفصائل والشخصيات الفلسطينية وحتى اللبنانية تستغرب التوقيت الذي اندلعت فيه الاشتباكات وخصوصاً أنه يتزامن مع بدء المعارك في جرود رأس بعلبك والقاع".
وأضاف مراسلنا أن بعض "الجماعات الموجودة في المخيم لها ارتباطات بعناصر جبهة النصرة الذين رحلوا باتجاه إدلب وعناصر داعش الموجودين في جرود القاع ورأس بعلبك".
وبحسب مصادر فلسطينية فإن الجماعات المتشددة مستعدة لوقف هذه الاشتباكات شرط أن تنسحب القوة الأمنية المشتركة وعناصر الأمن الوطني من الأماكن التي تمكنوا من السيطرة عليها والتي كانوا قد دخلوا إليها في المعركة الماضية وهي حيّ الصون وقاعة سعيد آل يوسف.
وقد أعلنت القيادة السياسية في منطقة صيدا بعد اتصالات مستمرة التوصل إلى وقف إطلاق النار ومن المفترض أن يكون قد بدأ منذ الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم الإثنين.
وقد سُجّل سقوط 8 جرحى حتى الآن في اشتباكات مخيم عين الحلوة بحسب مصادر طبية فلسطينية، حيث استخدامت كافة أنواع الأسلحة الرشاشة والصاروخية في الاشتباكات، التي بدأت قبل يومين ولم تهدأ حتى الآن رغم التوسط من عدة أطراف.
————————————————————————
مراسل الميادين تحدث عن حالات نزوح كثيرة من المخيم، وعن إجراءات أمنية مشددة من قبل الجيش اللبناني خصوصاً على مداخل المخيمات، مشيراً إلى أن الجيش يسهل عمليات خروج المدنيين من مناطق المعركة.
وتشتد المعارك والنيران في بعض الأزقة إذ تحاول بعض عناصر قوات الأمن الوطني والقوة المشتركة التقدم باتجاه حي الطيري.
وأكد مراسل الميادين أن سبب اندلاع الاشتباكات الأخيرة هو قيام مجموعة متشددة بقيادة بلال بدر بالتهجم على أحد مراكز القوة المشتركة الذي تمّ استخدامه بعد المعارك الأخيرة التي جرت في نيسان/أبريل، وقامت المجموعة بإطلاق النار على قوات الأمن وقتلت أحد ضباط القوة المشتركة إضافة إلى جرح عدد منهم فضلاً عن سلبهم أسلحتهم.
المصدر: الميادين
Views: 0