لامست النصوص الشعرية والأدبية للمشاركين في لقاء أدبي منوع أقامه المركز الثقافي العربي في كفرسوسة آثار الحرب الإرهابية على سورية وصمود السوريين في وجه العدوان.
وفي قصائده اشتكى الشاعر عبد العظيم جحجاح من تآمر بعض العرب على سورية بأسلوب يجنح للخطابة والمباشرة فقال: “يا سيدي المتنبي لو نظرت إلى… حال العروبة قد أودى به الهرم كل الشعوب تمادت في أذيتنا.. وبح صوت ينادي اين معتصم”.
أما الأديبة مريم محمود العلي فألقت قصيدتين نثريتين وجدانيتين (ينتحر شوقي.. استميحك عذراً) إضافة إلى قصة قصيرة جداً قدمت فيها صورة عن الواقع الاجتماعي جراء الإرهاب.
أما الشاعر حسني جردو فألقى نصوصاً وطنية تجلت فيها دمشق كرمز وطني وقومي وعرين للعروبة رغم ما تعرضت له من خيانة وتآمر فقال: “قل للعروبة إن الشام صامدة هل للعروبة غير الشام عنوان هذي دمشق وفيها دار عزتكم ليس لديكم بغير الشام ربان”.
وفي ختام اللقاء قدم الشاعر الدكتور أسامة حمود والكاتب محمد النائلي والشاعر محمود النجار رؤيتهم للنصوص وتحدثوا عن لغتها ومواطن الجمال بها وملامستها الوجدان بشاعريتها.
Views: 1