وأشار خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للانباء في معرض رده على سؤال حول حصار واغلاق المسجد الأقصى الشريف بعد حولي 50 سنة وما هو هدف الصهاينة من ذلك، أشار الى ان المسجد الأقصى اغلق منذ يوم الجمعة الماضي وحتى يوم امس وان المشكلة الخطيرة هو استباحة المسجد أي العبث بمقتنيات ومحتويات المسجد الأقصى المبارك وقد اقتحم الجيش الإسرائيلي مكاتب المخطوطات والمتحف الإسلامي وكذلك الوقفيات التي يعود تاريخها الى ألف سنة وكل هذا من ضمن مرافق المسجد الأقصى ومكاتبه.
وأضاف، الأقصى مستباح وكنا نقول سابقا الأقصى في خطر والان الأقصى مستباح ولا يوجد موظف مسلم في الأقصى الان لا يوجد حارس مسلم في الأقصى ولا يوجد مسؤول عن الوقف الإسلامي في الأقصى، لا يوجد سوى الجيش الإسرائيلي فالأقصى مستباح، هذا هو الواقع والمسلمون منشغلون في مشاكلهم.
وحول صمت المحافل العربية والإسلامية تجاه اغلاق مسجد الأقصى، قال، هذا الصمت هو عبارة عن اوامر دولية وامر من الدول الكبرى بالإضافة الى الخلافات الموجودة بين العرب والمسلمين فهم انشغلوا عن القدس والتهوا في مشاكلهم وفي شراء الأسلحة ليقاتلوا بعضهم بعضا، فهذا هو الواقع المؤلم فالاحتلال ينفذ مخططاتها العدوانية بكل سهولة لأنه لا يوجد أي قوة عربية او إسلامية تمنعه او تردعه.
وعن امكانية العلماء في البلدان ان يؤدوا دورهم في هذا الإطار، نوه خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، الى ان العلماء مهمتهم التوعية والتنوير وبيان احكام الدين في التصدي للاحتلال وفي حث الأنظمة العربية والإسلامية للتحرك سياسيا دبلوماسيا تجاريا اقتصاديا او أي طريقة لرفع الاحتلال.
وشدد خطيب المسجد الأقصى المبارك، على ان الذي حصل أمس وأول أمس في داخل الأقصى هي تصرفات همجية تشبه تصرفات هولاكو في بغداد.
المصدر : وكالة تسنيم
Views: 2