وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لكم وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ به ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهَ العَزِيزٌ الحَكِيمٌ
(صدق اللهُ العظيم)
"الى الشهداءِ الأبرار وأمهاتِهم ..
الى شموسِ العراقِ وآبائِهم وأبنائِهم وزوجاتِهم ..
الى جرحى المعاركِ الذينَ يَحملونَ أوسمةَ العِزِ على صدورِهم.
الى النازحينَ الذينَ هُجِّروا ظلماً وقسراً من ديارِهم.
الى أبناءِ الشعبِ العراقي العظيم ، شعبِ الانتصاراتِ والتضحيات
الى كلِ الأحرارِ في العالم
إنها لحظاتٌ تاريخيةٌ فريدةٌ يصنعُها العراقيونَ
فاليومَ سقطتْ دولةُ الخرافةِ
اليوم عادت الموصلُ الى اَهلِها
فلقدْ تحررتْ أمُ الربيعينِ ، وعادت الى أحضانِ الوطنِ .. احضانِ العراقِ الشامخِ الأبي المنتصر
اليوم انتصرَ رجالُ الحقِ بعد أن أذلّوا عصاباتِ الباطلِ وانهزمَ العدوُ الداعشيُ المجرمُ شرَ هزيمة
فقبلَ أيامٍ استرجَعْنا الحدباءَ واقتحمْنا جامعَ النوري الذي كانت رمزاً لكُفرِهم
اليوم تحررتْ مدينةُ الموصل فسقطتْ دويلةُ الخلافةِ والجهلِ التي زعمَ عناصرُ داعش الارهابيونَ أنها باقيةٌ وتتمدد
بل هي فانيةٌ وتتبدد
والعراقُ هو من سيبقى .. وينتصرُ ويتجدد
لقد تحررَ اليومَ الساحلُ الأيمنُ من مدينةِ الموصلِ بالكاملِ بسواعدِ الأبطالِ لِنُعْلِنَ بشائرَ النصرِ النهائي في نينوى قريباً
وها قد عادتْ مدينةُ الموصلِ الى الأحضانِ كما تحررتْ صلاحُ الدين والأنبار وغيرُها من المدنِ التي قاتلَ رجالُنا من اجلِ استعادتِها من العصاباتِ الإرهابيةِ وجادوا بأنفسِهم من اجلِ النصرِ الذي تحققَ اليومَ بعد أن وقفَ معهم ابناءُ الشعبِ العراقي وكلُ الشرفاءِ في العالم.
اليوم .. تفرحُ أمهاتُ الشهداء
اليوم يفرحُ النازحون
فالنصرُ الذي تحققَ بدماءِ شهدائِنا الإبرارِ والجرحى وسواعدِ أبنائِكم رجالِ الحقِ في الميدان، جنودِ الحقِ، جنودِ العراقِ الاوفياءِ بكلِ صنوفِهم من رجالِ جهازِ مكافحةِ الارهابِ ورجالِ الشرطةِ الاتحاديةِ والجيشِ العراقي وقواتِ الحشدِ الشعبي والحشدِ العشائري وطيرانِ الجيشِ والقوةِ الجويةِ ورجالِ المدفعيةِ وهندسةِ الميدانِ وكلِ الأجهزةِ الاستخباريةِ
الفُ تحيةٍ لكلِ الرجالِ الأبطال.
لقد قاتلَ اخوانُكم في حربٍ سطّروا فيها اروعَ صورِ الانسانيةِ فكانت بحقٍ حربَ تحريرِ الارضِ وتحريرِ الانسانِ وقدموا نموذجاً سيُدَرَّسُ في الأكاديمياتِ العسكريةِ الحربيةِ العالميةِ والعربية
أيها العراقيونَ الشرفاء
افرحوا اليومَ وأطلقوا لمشاعرِ الفرحِ العَنانِ
وليُعَبِّرَ كلٌ منكم بطريقتهِ الحضاريةِ عن فرحتهِ واعتزازهِ بهذا النصر
فكلُ شرفاءِ العالم يفتخرونَ بانتصارِ الشعبِ العراقي على قوى الظلامِ والشر
هنيئاً لكم هذا اليومُ التاريخي
يومُ انتصارِ الحقِ وهزيمةِ الباطلِ ولِتَقُرَ اعينُ الشهداءِ الابرار . عاشَ العراقُ وعاشت امُ الربيعينِ موصِلُنا الحدباءُ
وما النصرُ إلا من عندِ اللهِ العلي القدير".
#الاعلام_الحربي_المركزي
Views: 1