صوّتت منظمة العلوم والثقافة والتربية اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بأغلبية أكثر من الثلثين لصالح قرار يعتبر القدس مدينة خاضعة للاحتلال الاسرائيلي.
وكانت روسيا أول من صوّت على القرار الذي يعتبر إسرائيل قوة احتلال في القدس بالإضافة إلى 22 دولة، فيما عارضته 10 دول من بينها الولايات المتحدة، وامتنعت 23 دولة عن التصويت.
وعلى الفور، علّق سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون بالقول إن "إسرائيل لن تسكت على هذا القرار المخزي".
بدوره، اعتبر وزير العلوم والتكنولوجية الإسرائيلي أوفير أكونيس، أن "القرار لا قيمة له"، مضيفاً أن "التنافس القائم بين اليونسكو ومجلس حقوق الإنسان بكل ما يتعلق بقرارات معادية لإسرائيل يدفعهما نحو مزيد من القرارات السخيفة".
وكانت اليونسكو قد صوّتت الثلاثاء على مكانة إسرائيل في القدس وانتقدت تصرفاتها في الضفة الغربية وغزة.
وتبنّت المنظمة في 26 تشرين الاول/ اكتوبر 2016 قراراً يؤكد أن الأقصى تراث إسلامي ويدين الانتهاكات الإسرائيلية في البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وأثار قرار مجلس المدراء التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة الذي نفى أي علاقة أو رابط تاريخي أو ديني أو ثقافي لليهود في مدينة القدس غضباً واسعاً في صفوف الحكومة الاسرائيلية.
وتجدر الإشارة الى أن نتنياهو هاجم القرار اليوم الثلاثاء، قبل صدوره، حيث قال إنّ "القدس هي عاصمة الشعب اليهودي. ولا يوجد شعب في العالم يرى أن القدس مقدّسة لديه ومهمة مثل الشعب اليهودي".
وأضاف نتنياهو أنه وعلى الرغم من أنه يجري تداول اليوم في القدس وتجري محاولة نفي هذه الحقيقة"، مهاجماً اليونسكو قائلاً: "نحن نكفر باليونسكو، ونؤيد حقيقتنا"
—————
ورداً على قرار اليونيسكو، قال وزير المواصلات الإسرائيلي "إسرائيل كاتس" إنّ الجواب المناسب على القرار هو تشريع قانون القدس الكبرى، الذي يحدد توسيع حدود القدس ويعزز الأغلبية اليهودية فيها عبر ضم مستوطنات المحيطة بالقدس هي "غون عتسيون، بيتار عيليت، معاليه أدوميم وعغعات زئيف".
Views: 0