تاجر عاهر لايفقه من السياسة والاخلاق شيء يقود أكبر قوة عالمية ماذا سيكون موقف عميل صغير أطلق على اسرته الحاكمة تسمية البقرة الحلوب،
من قدرة أمام رغباته وشهيته غير المتناهية في إبتلاع ثروات البلدان العاجزة والأنظمة المستبدة المدعومة بقوة الخارج لفقدانها أدنى دعم شعبي بسبب كثرة قمعها وعنفها وبطشها وظلمها للشعب المغلوب على أمره بقوة سيف الحرابة وفتوى الخروج على ولي الأمر كلما أراد أن ينبس ببنت شفاه داعياً لحرية التعبير ومطالباً بأبسط حقوقه الاجتماعية ولقمة عيش بكرامة؛ سوى تلبية رغبات سيده الراعي في تقديم ثروات المملكة على طبق إخلاص متمنياً أن يروق للعم سام ذلك ويوثق أوراق أعتماده كخليفة لوالده المخرف يعتلي السلطة منصباً نفسه ملكاً على رقابنا.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب خص ضيفه الصبي ولي ولي العهد باستقبال يليق بكبار الزوار، كعربون موافقته لاعتلائه عرش المملكة على حساب خصمه اللدود محمد بن نايف، حيث كشف أحد المقربين المرافقين للشاب الطائش خلال زيارته هذه الى إن «هناك الكثير من التفاصيل والأخبار الإيجابية سيتم إعلانها خلال الفترة القادمة»؛ فيما وصفت وكالة رويترز اللقاء: محمد بن سلمان يقدم اوراق اعتماده لترامب ويعتبر اللقاء معه “نقطة تحول تاريخية”!! .
من باب المثل العربي السائد «أمدح البدوي وأخذ عباته» جاء الاستقبال الحافل، والدعوة الرئاسية ليشكل اعتماداً من قبل ترامب على أقل تقدير، للضيف السعودي كملك السعودية المقبل، ورجل واشنطن القوي في المنطقة الخليجية وربما في المنطقة العربية أيضا – حسب مراقبين؛ وصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، رأت أن “اللقاء الذي جمع الرئيس ترامب بولي ولي العهد بن سلمان، شهد صفقة جيدة تصب أساسا في صالح السعودية”، مشيرة الى أن “الرئيس الأميركي أعطى التزاما رفيع المستوى بتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين، في مقابل ليس كثيرا على الإطلاق”، على حد وصفها.
المحلل السياسي الأميركي أندرو بوين، أكد أن “هناك حالة تفاؤل لدى السعودية تجاه نسق إدارة الرئيس الأميركي، لاسيما في شأن السياسة الخارجية لواشنطن”، مشيرًا الى أن ترامب «يرفض فكرة التدخل الأميركي في الشؤون الداخلية للبلدان الأجنبية، والنهج السائد في إدارتها لسياساتها وعلاقاتها الاستراتيجية».
عبد الرؤوف الريدي سفير مصر الأسبق في واشنطن، والدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، أكدا أن مسألة اختيار محمد بن سلمان للقاء الرئيس الأمريكى ترامب هي ضمن مساعي “سلمان الأب” نحو دفع نجله ليصبح الملك القادم، فقد خرج ولى ولى العهد السعودي بعلاقات طيبة مع الإدارة الأمريكية الجديدة (200 مليار دولار كعربون أولي)، وأن تلك الزيارة بمثابة ترتيبات لوصوله العهد للحكم مستقبلا.
البيت الأبيض أكد في بيانه إن الرئيس دونالد ترامب التقى ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في واشنطن وناقشا فرص تطوير برامج اقتصادية جديدة واستثمارات بين البلدين، واعلنا دعمهما لتطوير برنامج أميركي – سعودي جديد يركز على الطاقة والصناعة والبنية التحتية والتكنولوجيا، وينطوي على استثمارات سعودية تتجاوز قيمتها 200 مليار دولار (ما يعادل 750 مليار ريال) في السنوات الأربع المقبلة، مشيراً الى أنهما اتفقا أيضاً على مواصلة المشاورات في مجال الطاقة (استمرار خفض أسعار النفط) لدعم نمو الاقتصاد الأمريكي والحد من تعطل الإمدادات والتقلبات.
«سايمون هندرسون» الباحث الأمريكي في معهد واشنطن للشرق الأدنى وصف ولي ولي العهد محمد بن سلمان، بأنه يمثل مستقبل السعودية، لافتا الى أن زيارته الأخيرة لواشنطن حدث مهم وفرصة للتعارف وتضييق هوة الخلافات، في “الظروف التي يسود فيها التباس فيما يتعلق بهرمية السلطة النظرية مقابل الفعلية في الرياض”. ليحصل على موافقة الحليف الذي دونه لا يعتلي أحداً العرش!.
المتحدث الرسمى للمجلس السياسي للمعارضة المصرية زيدان القنائي ومسئول منظمة العدل والتنمية كشف النقاب من ان زيارة محمد بن سلمان ولقائه بالرئيس الامريكى ترامب تاتى فى اطار ترتيبات لانقلاب داخل القصر الملكي السعودي والاطاحة بالغريم محمد بن نايف وعدد من أمراء العائلة الحاكمة، خاصة وأنه فتح بيت مال المملكة وأراضيها على مصراعيه للحليف التاجر ووعده السماح لامريكا باقامة قاعدة عسكرية على جزيرتي تيران وصنافير، وهو ما يفسر ايعاز المملكة باعادة تمويل مصر بالنفط !.
تأييد اطلاق صفة الارهاب على المسلمين والدين الحنيف الثمن الآخر الذي دفعه شاب ال سعود الأرعن بغية إعتلائه العرش كما كشف أحد كبار مستشاريه حول فحوى لقاء ولي ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “محمد بن سلمان، ناقش مع ترامب قضية منع دخول بعض مواطني الدول الست للولايات المتحدة الأمريكية. وهو متابع للموضوع من البداية وإن المملكة لا ترى في هذا الإجراء أي استهداف للدول الإسلامية أو الدين، بل هو قرار سيادي لمنع دخول الإرهابيين الى أمريكا”!! – حسب وصفه.
القصور تعيش حالة الإرباك من تواصل السباق بين الخصمين اللدودين محمد بن نايف وأبن عمه محمد بن سلمان على قدم وساق لإعتلاء السلطة، وأن أمراء الأسرة الحاكمة يتذورون كثيراً من الشاب الطائش ويطلقون عليه تسميات عجيبة مختلفة منها “الدب الداشر” و”ولد العجمية” وغيرها؛ ورفعوا رسائل كثيرة للعم سام والاستعمار العجوز معبرين عن سخطهم الكبير لاهتمام واشنطن ولندن للأرعن الطائش ودعمهما لاعتلائه العرش رغم تهوره واحتكاره السلطة واستحواذه على الأموال واستيلاء شركاته على مناقصات وعقود الدولة وجديته في بيع أرامكو، ليتحول النفط الى “نقد” ينتهي لجيبه لوحده دونهم .
المراقبون لا يرون أدنى خشية – مع كل الأسى والأسف – من ردود فعل شعبية على إجراءات نجل سلمان التقشفية التغريبية القمعية العدوانية تجاه الداخل والمحيط، حيث تربى أبناء المملكة على أنهم شعب لا يحق أن يحسب له حساب، كما أن الوضع داخل الأسرة الحاكمة لا يختلف كثيراً عن الشارع وأن أمراء آل سعود أكثر جبنا من الشعب ولا يتجاوز تذمرهم المجالس الخاصة ولم يتجرأ أحد منهم الحديث علنا أو تنظيم خطة لتدارك الوضع.
دفاع محمد بن سلمان عن ترامب، وتبريره لسياساته العنصرية ضد المسلمين، ووصفه بالصديق الصدوق، شكل صدمة لاكثر من مليار ونصف المليار مسلم كان يعتبر الكثير منهم المملكة، حيث الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف، «المدافع الأقوى عن الإسلام والمسلمين»!!؛ صك تأكيد على أن البقرة الحلوب ستظل ملكية مطلقة لراعي البقر الأمريكي في سحقها لحقوق الإنسان وانتهاك الموارد الوطنية والثروة المالية لتوسيع النفوذ السياسي لآل سعود – حسب وسائل اعلام غربية
الرئيس الأميركي دونالد ترامب خص ضيفه الصبي ولي ولي العهد باستقبال يليق بكبار الزوار، كعربون موافقته لاعتلائه عرش المملكة على حساب خصمه اللدود محمد بن نايف، حيث كشف أحد المقربين المرافقين للشاب الطائش خلال زيارته هذه الى إن «هناك الكثير من التفاصيل والأخبار الإيجابية سيتم إعلانها خلال الفترة القادمة»؛ فيما وصفت وكالة رويترز اللقاء: محمد بن سلمان يقدم اوراق اعتماده لترامب ويعتبر اللقاء معه “نقطة تحول تاريخية”!! .
من باب المثل العربي السائد «أمدح البدوي وأخذ عباته» جاء الاستقبال الحافل، والدعوة الرئاسية ليشكل اعتماداً من قبل ترامب على أقل تقدير، للضيف السعودي كملك السعودية المقبل، ورجل واشنطن القوي في المنطقة الخليجية وربما في المنطقة العربية أيضا – حسب مراقبين؛ وصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، رأت أن “اللقاء الذي جمع الرئيس ترامب بولي ولي العهد بن سلمان، شهد صفقة جيدة تصب أساسا في صالح السعودية”، مشيرة الى أن “الرئيس الأميركي أعطى التزاما رفيع المستوى بتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين، في مقابل ليس كثيرا على الإطلاق”، على حد وصفها.
المحلل السياسي الأميركي أندرو بوين، أكد أن “هناك حالة تفاؤل لدى السعودية تجاه نسق إدارة الرئيس الأميركي، لاسيما في شأن السياسة الخارجية لواشنطن”، مشيرًا الى أن ترامب «يرفض فكرة التدخل الأميركي في الشؤون الداخلية للبلدان الأجنبية، والنهج السائد في إدارتها لسياساتها وعلاقاتها الاستراتيجية».
عبد الرؤوف الريدي سفير مصر الأسبق في واشنطن، والدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، أكدا أن مسألة اختيار محمد بن سلمان للقاء الرئيس الأمريكى ترامب هي ضمن مساعي “سلمان الأب” نحو دفع نجله ليصبح الملك القادم، فقد خرج ولى ولى العهد السعودي بعلاقات طيبة مع الإدارة الأمريكية الجديدة (200 مليار دولار كعربون أولي)، وأن تلك الزيارة بمثابة ترتيبات لوصوله العهد للحكم مستقبلا.
البيت الأبيض أكد في بيانه إن الرئيس دونالد ترامب التقى ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في واشنطن وناقشا فرص تطوير برامج اقتصادية جديدة واستثمارات بين البلدين، واعلنا دعمهما لتطوير برنامج أميركي – سعودي جديد يركز على الطاقة والصناعة والبنية التحتية والتكنولوجيا، وينطوي على استثمارات سعودية تتجاوز قيمتها 200 مليار دولار (ما يعادل 750 مليار ريال) في السنوات الأربع المقبلة، مشيراً الى أنهما اتفقا أيضاً على مواصلة المشاورات في مجال الطاقة (استمرار خفض أسعار النفط) لدعم نمو الاقتصاد الأمريكي والحد من تعطل الإمدادات والتقلبات.
«سايمون هندرسون» الباحث الأمريكي في معهد واشنطن للشرق الأدنى وصف ولي ولي العهد محمد بن سلمان، بأنه يمثل مستقبل السعودية، لافتا الى أن زيارته الأخيرة لواشنطن حدث مهم وفرصة للتعارف وتضييق هوة الخلافات، في “الظروف التي يسود فيها التباس فيما يتعلق بهرمية السلطة النظرية مقابل الفعلية في الرياض”. ليحصل على موافقة الحليف الذي دونه لا يعتلي أحداً العرش!.
المتحدث الرسمى للمجلس السياسي للمعارضة المصرية زيدان القنائي ومسئول منظمة العدل والتنمية كشف النقاب من ان زيارة محمد بن سلمان ولقائه بالرئيس الامريكى ترامب تاتى فى اطار ترتيبات لانقلاب داخل القصر الملكي السعودي والاطاحة بالغريم محمد بن نايف وعدد من أمراء العائلة الحاكمة، خاصة وأنه فتح بيت مال المملكة وأراضيها على مصراعيه للحليف التاجر ووعده السماح لامريكا باقامة قاعدة عسكرية على جزيرتي تيران وصنافير، وهو ما يفسر ايعاز المملكة باعادة تمويل مصر بالنفط !.
تأييد اطلاق صفة الارهاب على المسلمين والدين الحنيف الثمن الآخر الذي دفعه شاب ال سعود الأرعن بغية إعتلائه العرش كما كشف أحد كبار مستشاريه حول فحوى لقاء ولي ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “محمد بن سلمان، ناقش مع ترامب قضية منع دخول بعض مواطني الدول الست للولايات المتحدة الأمريكية. وهو متابع للموضوع من البداية وإن المملكة لا ترى في هذا الإجراء أي استهداف للدول الإسلامية أو الدين، بل هو قرار سيادي لمنع دخول الإرهابيين الى أمريكا”!! – حسب وصفه.
القصور تعيش حالة الإرباك من تواصل السباق بين الخصمين اللدودين محمد بن نايف وأبن عمه محمد بن سلمان على قدم وساق لإعتلاء السلطة، وأن أمراء الأسرة الحاكمة يتذورون كثيراً من الشاب الطائش ويطلقون عليه تسميات عجيبة مختلفة منها “الدب الداشر” و”ولد العجمية” وغيرها؛ ورفعوا رسائل كثيرة للعم سام والاستعمار العجوز معبرين عن سخطهم الكبير لاهتمام واشنطن ولندن للأرعن الطائش ودعمهما لاعتلائه العرش رغم تهوره واحتكاره السلطة واستحواذه على الأموال واستيلاء شركاته على مناقصات وعقود الدولة وجديته في بيع أرامكو، ليتحول النفط الى “نقد” ينتهي لجيبه لوحده دونهم .
المراقبون لا يرون أدنى خشية – مع كل الأسى والأسف – من ردود فعل شعبية على إجراءات نجل سلمان التقشفية التغريبية القمعية العدوانية تجاه الداخل والمحيط، حيث تربى أبناء المملكة على أنهم شعب لا يحق أن يحسب له حساب، كما أن الوضع داخل الأسرة الحاكمة لا يختلف كثيراً عن الشارع وأن أمراء آل سعود أكثر جبنا من الشعب ولا يتجاوز تذمرهم المجالس الخاصة ولم يتجرأ أحد منهم الحديث علنا أو تنظيم خطة لتدارك الوضع.
دفاع محمد بن سلمان عن ترامب، وتبريره لسياساته العنصرية ضد المسلمين، ووصفه بالصديق الصدوق، شكل صدمة لاكثر من مليار ونصف المليار مسلم كان يعتبر الكثير منهم المملكة، حيث الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف، «المدافع الأقوى عن الإسلام والمسلمين»!!؛ صك تأكيد على أن البقرة الحلوب ستظل ملكية مطلقة لراعي البقر الأمريكي في سحقها لحقوق الإنسان وانتهاك الموارد الوطنية والثروة المالية لتوسيع النفوذ السياسي لآل سعود – حسب وسائل اعلام غربية
Views: 0