توقعت مجموعة "صوفان للاستشارات الأمنية والاستخباراتية" أن تشهد تركيا تكثيفاً للنشاط الإرهابي بعد الهجوم الاخير على الملهى الليلي في اسطنبول.
وفي تقريرها اليومي، قالت المجموعة أن الوضع في تركيا مع بداية عام 2017 يختلف بشكلٍ كبير عن العام الذي سبقه، إذ إن المصالحة التركية مع موسكو جعلت تركيا أقرب الى الموقف الروسي في الحرب السورية.كما اضافت بأن هذا التحول في السياسة التركية يؤدي فقط إلى تغيير طبيعة التهديد الذي يشكله تنظيم "داعش" الإرهابي لتركيا. وأشارت المجموعة إلى أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أتاتورك في شهر حزيران/يونيو الماضي، جاء بعد يوم واحد من الاعتذار الذي قدمته تركيا إلى روسيا بسبب إسقاط الطائرة الحربية الروسية على الحدود السورية مع تركيا في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015.كما لفتت الى ان عملية اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة جاء عقب صدور تقارير بأن اجتماعًا سيعقد بين تركيا وإيران وروسيا لبحث الملف السوري. كذلك تناولت المجموعة معلومات أفادت بأن منفذ الهجوم على الملهى الليلي "رينا" هو من قيرغيزستان، لافتة إلى أن منفذي الهجوم على مطار أتاتورك يعتقد أنهم كانوا أيضًا من جمهوريات سوفياتية سابقة. وتابعت بأن سياسة تركيا التي تسمح لمواطني دول آسيا الوسطى والتي تحوي أعدادًا كبيرة من التركمانيين الدخول الى أراضيها دون تأشيرة، تجعلها تستقطب العديد من المسافرين،"بمن فيهم على الأرجح الأعداد الكبيرة من المتطرفين في الجمهوريات السوفياتية السابقة".
Views: 2