تبنى الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح اليوم الأحد، قراراً دعا فيه المجلس المركزي الفلسطيني، والذي يعقد نهاية الشهر الجاري إلى حل المجلس التشريعي الفلسطيني.
كما دعا إلى انتخابات رئاسية وتشريعية ومحلية، في عموم المناطق الفلسطينية، والضفة الغربية، وقطاع غزة، ولربما القدس الشرقية، وفي حال تعذّر إجراؤها بغزة، ستقام فقط بالضفة.
وفي قضية تسريب العقارات والأراضي بمدينة القدس، جرى في المجلس الثوري، فحص إمكانية تورط أي شخص من فتح بالقضية، حيث لم يثبت تورط أحد، لكن تمّ اتخاذ قرار باعتبار كل من يقوم بتسريب الأراضي والعقارات إلى المستوطنين أو السلطات الإسرائيلية، في أي منطقة من مناطق (C) خائناً، ويجب اتخاذ العقوبات اللازمة بحقه ومحاكمته.
كذلك دعا المجلس الثوري المجلس المركزي لوضع آليات للانفكاك التدريجي من كل الاتفاقيات الموقعة مع (إسرائيل)، بما يخدم المصالح الفلسطينية، وتمّ تكليف اللجنة التنفيذية والرئيس عباس وضع آليات كفيلة لتنفيذ ذلك.
كذلك تبنى المجلس الثوري موقفاً بالوقوف بوجه الإدارة الأميركية.
وعينّ المجلس الثوري تاريخ 14 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، عقد دورة غير عادية له، للمصادقة على التعديلات على النظام الداخلي بصيغته النهائية.
كما قرر تبني المقاومة الشعبية، وتصعيدها وتكثيفها بوجه الاحتلال، في كل نقاط التماس.
Views: 0