ما ان تسمع هذه الأيام عن انجازات الجيش العربي السوري على الأرض إلا ان تقف و ترفع راسك عاليا بهذا الانتصار الرائع لأنك ابن سورية ابن هذا البلد الغالي تداخل مذهل بين الإطلالة الخضراء التي تزين ارض بلادي و طبيعة الحياة التي جعلت الحنين إلى ارض الوطن انتصارات بدءا من الزبداني إلى حلب و حمص و تدمر وصولا إلى دير الزور و الرقة و قوافل شهداء تسير تطهير متواصل من الإرهاب دون هوادة فيتبادر إلى الأذهان كلمات أغنية كلمة حلوة و كلمتين حلوة يا بلدي هذه بلدي سوريا التي كانت البلد المضياف لما فيها من آلفة و محبة و حنين أما اليوم فسورية تضم أبناءها الشرفاء الذين آبوا ان لا يتركوها صحيح ان الإرهاب جعلها حزينة فمع شروق الشمس يأتي الأمل بانتصارات تلوا الانتصارات يعود الزمن الجميل فبسواعد الجيش العربي السوري و أصدقائه بدأت تلوح بيارق الأمل و ستبقى سورية ملاذا لكل الشرفاء الوطنيين و الذين وجدوا من هذا الجيش المقاوم و الحلفاء أملا بإعادة كل شبر من ارض هذا الوطن كما كان و أفضل هذا هو الشعب العربي السوري الذي كان وما زال يتعايش بكل ود و محبة في مختلف الأحياء و المناطق و النواحي و البلدان و البلدات شعب يتقبل الجميع و محب للجميع و لا مكان في صدره للأحقاد و الضغائن و في كل الساحات نرى اليوم هذا التلاحم الوطني الرائع الذي كان ينفي وجود أي أمراض اجتماعية أو طائفية بين ذلك النسيج المتجانس و الذي يشترك بخيط واحد هو المحبة التي كانت تشبك الكل واحد ليغدوا الواحد هو الكل و إذا كان الأعداء قد لعبوا على هذا الوتر الحساس فأنهم ربما نجحوا في البداية في تضليل و إغراء بعض النفوس لكنهم لم ينجحوا في الاستمرار بهذا النجاح لان كذبهم و افتراءاتهم قد تكشفت للجميع و لا مكان لهم في الاندساس بين ذلك الشعب العظيم الذي يلتف حول قائده السيد الرئيس بشار الأسد . و هذا اليوم الجيش العربي السوري يحرر تدمر و يرفع علم الوطن فوق تلالها هذا الانتصار يتوج عمله المتواصل و يتابع انجازاته على الأرض و يقول كلمته وعلى العالم ان يسمع وعلى جهابذة الخليج ان تسمع و على ارودغان ان يعي ان هذا الجيش لن يركع مهما كلاب الخيانة تكاثروا يبقى صباط العسكري اشرف ممن تأمروا و يقول كلمته صراحة و علانية بان ارض سورية حرام على الغير و لم ينال احد من صمودها و يقول لكم أيها الإرهابيون في الرقة و دير الزور و كل ارض الوطن جهزوا أنفسكم فان هدير الجيش السوري قادم ليمحيكم عن وجه هذه الأرض و يهزمكم إلى غير رجعة هذا الجيش العربي السوري علا صوت الزمجرة خلا رؤوس التكفير تنسحق تحت المجنزرة حامي الأرض و العرض جيش العزة و المفخرة .
مراسل البلاد- عبد الرحمن جاويش
Views: 5