قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية إن "مسيرة العودة لن تقنع بالحلول الجزئية ولا المنقوصة"، مؤكداً أن الثورة مستمرة حتى إنهاء الحصار وتحرير القدس وتحقيق العودة.
وأضاف في كلمة له خلال تشييع جثامين شهداء مسيرة العودة، أن "غزة هي من ستسقط القرن، ومشروع التوطين بسيناء سقط على أيدي أبناء غزة"، مؤكداً أن "مسيرات العودة لن تنتهي إلا برفع الحصار كلياً عن قطاع غزة".
وأكد هنية أن "السلاح الفتاك الذي يملكه الشعب الفلسطيني، هو الإرادة والتصميم والقوة"، مشدداً على أن "دماء شهداء مسيرات العودة لن تضيع هدراً".
واعتبر أن "الذي يتعاون مع الاحتلال هو من يخدم إتمام صفقة القرن"، مشيراً إلى أن "من يمنع المقاومة ويسمح بتهويد القدس وينسق مع الاحتلال يخدم صفقة القرن".
وأشار إلى أن "الذي يضيع القضية ليس مَن يقول كل فلسطين لنا"، وقال: "لا أحد يزاود على غزة، ومن حقها أن تعيش بكرامة على طريق الحرية، والذين يهلوسون بأننا نُضيع القضية، نقول لهم الذي يضيع القضية لا يرفع السلاح، ولن تكون بوصلتها إلا نحو القدس"، مؤكداً أن مسيرات العودة ليست مطلبية، وقال إن "مسيرات العودة ليست من أجل السولار ولا الدولار".
وفي سياق متصل، ومن جهته، صرح عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسام بدران بأن استشهاد الحاجة عائشة الرابي (45 عاماً) من قرية بديا قضاء سلفيت إثر تعرضها وزوجها للاعتداء من قبل المستوطنين قرب حاجز زعترة، جريمة حرب واعتداء سافراً على المواطنين العزل.
وقال بدران في تصريح صحفي إن "هذه العربدة والإرهاب لم تكن بهذا المستوى الخطير لولا دعم وتشجيع وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ودعم سياسي من أعلى المستويات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني الذي أنجب المقاوم أشرف نعالوة لن يقبل معادلة العربدة والهيمنة التي يحاول المستوطنون فرضها على أهالي الضفة.
ودعا بدران قيادة السلطة الفلسطينية إلى إطلاق يد المقاومة الشعبية الواسعة لمواجهة عربدة المستوطنين وجنود الاحتلال، والانخراط في برنامج نضالي كفيل بلجم هذه الاعتداءات، ووضع حد لإرهاب قطعان المستوطنين بحق مواطنينا العزل.
المصدر : الميادين
Views: 0