منيرة أحمد –البلادبرس – نفحات القلم
خير جليس هو الرفيق المرافق له من أسرة عجنت الكلمة لتصبح منارة ,قصائد عرشت على منارات الشعر فصارت عنوانا جميلا للأدب الراقي والكلمة التي تعطي ميزانا للمبنى والمعنى, تتهافت الكلمات راجية اللحاق والإحاطة بما لدى شاعرنا الغني الغني , والرجاء أن تصل ولأنها جاهدت في سيرها حصلنا على بعض من ثراء ما لدى الشاعر منذر يحيى عيسى
من الذي فبض غلى يديك في بداية حياتك الشعرية
=-أذكر بالكثير من الحنين والفضل جدي الشيخ حسن عيسى الذي لم يكن في مجلسه مكان إلا لمستمع أو قارئ ، أو مشارك بأسئله، رغم شظف العيش ومرارة الحياة…:ما أذكر بكثير من الشوق والحسرة أيام طفولتي بحضور والدي وأيام اليفاعة والشباب والنضج ، حيث كان الكتاب دائماً ثالثنا ، وحتى رحيله1999 وكم كان يسعده ما أكتب رغم أننا من مدرستين مختلفتين حيث :ان يكتب القصيدة الكلاسيكية…وأنا أكتب قصيدة النثر…وله ديوان شعر بعنوان / بوح الوفاء/..وأذكر بمزيد من العرفان الشاعر والمترجم والناقد امرحوم /فيصل خليل/، والشاعر /ناصر هلال / أمد الله بعمره..
– هل ستكون يوما ما قصائدك على أفواه المطربين والملحنين
= قصيدة النثر رغم بعدها عن الايقاع الخارجي واقتصارها على الايقاع الداخلي، يمكن أن تلحن وتغنى ، حاول أحد الأصدقاء الملحنين وهو مهندس مدني بعد استئذاني أن يقوم بتلحين بعض المقطوعات الشعرية لي ولكن لاأعلم أن قام بذلك أم لا؟ إجمالاً يسعدني أن يحصل ذلك.
-=البيت الشعري الأقرب الى قلبك البيت الشعري الأقرب لي هو للمرحوم والدي الشيخ /يحيى عيسى/:…………..هي الدنيا باجمعها فناءٌ……..لذاك نفوسنا الأجزاءَ تأبى………..والقصيدة الأقرب لي والأحب والتي هي بمثابة البنت المدللة /حالات لعصف القصيدة / وهي قصيدة طويلة وهي عنوان مجموعة شعرية لي، وأستطيع القول أن معظم مانشرت قريب مني ولي، وليس ما كتبت. –
أين يموت الكاتب برأيك
=يموت الشاعر عندما يتسلل الغرور إلى نفسه ، الغرور وليس النرجسية التي قد تدفع للابداع في كثير من الأحيان، الغرور والتعالي على وسطه والمحيطين به، يموت الشاعر عندما لايكتب إلاَّ مديحاً ونفاقاً ، وعندما يفتعل القصيدة ،÷ وحين لا يجد ما يكتب ويكرر نفسه، وعلى الشاعر أن يعرف متى يتوقف عن الكتابة كما لاعب كرة القدم عندما يتقدم به العمر والشاعر عندما لا يجد ما يدهش به القارئ عليه التوقف.. –
من ينصف الأديب والشاعر؟
= إنصاف الابداع من القارئ ، وإذا اعتبرنا أن الناقد هو قارئ أيضا يمكننا القول أن الناقد هو من ينصف الشاعر وينصف الابداع،أقول الناقد الموضوعي والمحايد والذي أبحر بعيداً في عالم الثقافة المتنوعة ويمتلك حساً مرهفاً يقترب من رهافة إحساس الشاعر.ويساهم النقد الموضوعي بارتقاء القصيدة وسموها وتحليقها نحو سموات لانهائية الآمداء، حالياً هناك فوضى ابداعيه او كتابيه إن صحت التسمية وأختلط الغث والثمين ، ويعود ذلك إلى سهولة النشر ورقياً أو في الفضاء الالكتروني، والزمن كفيل مع القراء بإجراء الفصل بين الابداع والخربشات اللاإبدعيه –من نأمل بانصافهم حقيقة هم القراء المثقفون والنقاد والزمن وأذكر كل هؤلاء بأن الأشجار الهرمه تفسح في ظلها المكان لنمو شجيرات جديدة من خلالها تستمر الحياة،وعلى من أمتلك الخبرة والتجربة أن يأخذ بيد الأجيال الشابة وإفساح المجال لها لتعبر عن دواخلها بكل راحه. –
ما هو جديد الشاعر منذر عيسى
=اصدرت حتى الأن 5 مجموعات شعريه أولها / رايات سوداء لها شكل الفرح/ عن اتحاد الكتاب العرب عام 2004 وذلك قبل انتسابي للاتحاد ، وحول التسمية انا الأن وبعد ارتفاع الرايات السوداء الظلامية ندمت على هذا العنوان ،
كما صدر لي عمل /الدخول في مدار الياسمين / عام2005 وهو عمل أحبه،
ثم صدر لي / تحولات القلب /عام 2008 وهو قريب للقلب حيث له ذكرى خاصة،
وفي عام 2011 صدر لي مجموعة شعرية / حالات لعصف القصيدة/
وفي نفس العام صدر لي عن اتحاد الكتاب العرب /عابر إلى ضفة اخرى/
وهناك مخطوط بعنوان / الفوناريا/ في طريقه للطباعه وهذا هو الجديد إضافة لعمل ينضوي تحت مسمى ( قصيدة الومضة)
… تاخرت كثيراً بالنشر وقد ذلك مصادفة ولولا ذلك لبقيت أوراقي حبيسة الأدراج ومستلقية كلماتي على صفحات تشي بالصمت… أقول أخيراً أن عالم الشعر عالم ساحر ومسحور والشعراء يتبعهم الغاوون وهم الغاوون ، وكم جميلة تلك الغواية !!
وفي النهاية أشكر ..الأستاذة منيرة أحمد ..
Views: 1