وبدأت حكاية حياتها (26 عاماً) تتّخذ منعطفاً سيئاً حين قام خطيب صديقتها الحميمة وهو شرطي أميركي يُدعى دانيال هاورد (29 عاماً) باغتصابها في منزله أثناء نومها في الغرفة المجاروة لغرفته مع خطيبته.
وحاولت الشابة الاتصال بحبيبها لمساعدتها على الذهاب إلى المستشفى لكنّ هاتفه كان مقفلاً فما كان منها إلاّ الذهاب بمفردها. وادّعت الشابة على المعتدي وحكمت المحكمة عليه بالسجن بعدما وجدت سائله المنوي داخل جسم الضحيّة.
وبالرغم من تحذيرها من الزواج به، لم تستمتع صديقة الضحيّة المقرّبة إليها بل قامت بالزواج من هاورد ظناً منها أنّه بريء. وبعد خسارة صديقتها وتعرّضها للاغتصاب، قام حبيب الضحيّة بالانتحار محملاً نفسه ذنب عدم مساعدتها في الوقت التي كانت فيه بأمسّ الحاجة إليه.
Views: 1