تحول افتتاح الدورة المحلية الثانية للأولمبياد الخاص، الذي تنظمه مؤسسة الأولمبياد الخاص السوري، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، والاتحاد الرياضي العام، وجامعة القلمون إلى عرس وطني في مدينة ديرعطية بعد مراسم حفل الافتتاح مساء أمس الأول الخميس على المسرح الروماني لجامعة القلمون،
وبمشاركة (1500) بين لاعب ولاعبة وإداري وحكم من مختلف المحافظات السورية، وقدم أطفال قرية ذوي الاحتياجات الخاصة بدير عطية من مختلف الأعمار عروضاً مختلفة في الكاراتيه والقتال القريب (الدفاع عن النفس) والتزلج المدولب، إضافة إلى عروض فنية راقصة، وفقرة غنائية للفنانة سناء بركات تفاعل معها الأطفال المشاركون في المنافسات، كما شاركهم الحضور من أبناء المدينة تعبيراً منهم وتقديراً لهم على تحدي الصعاب والاندماج في المجتمع.
وبدأت صباح أمس الجمعة منافسات كرات القدم والسلة واليد والطاولة والريشة الطائرة والطائرة الشاطئية والتنس الأرضي والبوتشي وألعاب القوى ورفع الأثقال والجمباز والفروسية والجودو والبولينغ والسباحة الطويلة والدراجات .
وشهد حفل الافتتاح حضور كل من اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام ونائبه الدكتور ماهر خياطة والسيد طريف قوطرش رئيس مؤسسة الأولمبياد الخاص السوري والدكتور سليم دعبول رئيس جامعة القلمون وعدد من الفعاليات الرسمية والشعبية وحشد من أهالي المدينة.
لقطات من حفل الافتتاح
– للمرة الأولى تقام الدورة خارج مدينة دمشق، وهي بداية لإقامتها في محافظات أخرى كما أشار لتشرين السيد طريف قوطرش، وأضاف: لدي فريق عمل رائع، وهناك دعم كبير من السيدة أسماء الأسد في هذا المجال، وما تحقق من نجاح في أمريكا على صعيد حصد 17 ميدالية متنوعة تأكيد على المكانة التي وصل لها أبطال الأولمبياد الخاص ولرفع علم الوطن خفاقاً في سماء أمريكا، وفي كل مرة نتعلم أشياء جديدة، ورسالتنا لم تكن لتنجح لولا تضافر الجهود الكبيرة لفريق العمل ومع بعضنا كل شي يتحقق وهذا ما عملنا عليه كشعار للأولمبياد الثاني، وللإعلام دور مهم في إيصال رسالة الدمج مع مجتمعنا التي نهدف إليها.
– 300 متطوع من طلبة جامعة القلمون يساهمون في نجاح الدورة.
– حرصت جامعة القلمون على تأمين الاستضافة اللائقة للمشاركين، وقامت بتجهيز مركز إعلامي وآخر طبي.
– قامت مؤسسة الأولمبياد الخاص السوري بزيادة عدد الألعاب إلى (21) لعبة بدلاً من (18) التي أقيم وفقها الأولمبياد الأول في دمشق.
– أكد الدكتور عبد الله هلال مدير المتطوعين والتنظيم في مؤسسة الأولمبياد الخاص أن الفحص الطبي الذي خضع له المشاركون قبل انطلاق الدورة هو الأول من نوعه، ويعتمد على إعطاء كل طفل كوداً عالمياً حسب درجة إعاقته لتتم معرفة حالته المرضية في أي دولة في العالم وهو ما يسمى التصنيف العالمي.
– أشادت الكلمات التي ألقيت في حفل الافتتاح بجامعة القلمون ومدينة دير عطية لاستضافة الدورة.
– قدم السيد طريف قوطرش العديد من الدروع التذكارية بهذه المناسبة للجهات التي ساهمت في الإعداد لاستضافة الأولمبياد الثاني.
– أعلن أحد الأطفال المشاركين في الأولمبياد الافتتاح بكلمة قصيرة معبرة تفاعل معها الحضور
Views: 10