تسافر في زحمة الموت النسائم
قرب دوي انصهار جحيمها
هناك أعطتني عيناها التأمل
وكانت أجراس تأن بمسمعي
يغازلها اذان تكبير التعبد
تقاسمنا هناك عطور شطها
طلاب علمٍ لم نعاني التقسم
وكم غازلت يدي توسلاً
بوح يديها في ارتفاق التوحد
وكم نامت على كتفي هناك ضفائرٌ
تموج موج البحر حين تهبُّ النسائم
هي ذاكرتي لبعض شقاوة
تمحوها في حقد الجناة القذائف
واني ارى أطفال هذا اليوم تنشد
سقف بيتي حديد ركن بيتي حجر
اننا ابناء الحياة لن نخاف القذائف