نشرت وسائل إعلامية إن هجوم الإرهابيين على ادلب وريفها المستمر منذ شهر تقريبا تم تنسيقه وإقراره أثناء زيارة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان للسعودية مطلع نيسان الماضي.
وذكرت الوسائل أن السعودية مولت كل تكاليف الحملة العسكرية في ادلب وريفها وتكفلت بتجهيز وتسليح ما يسمى “جيش الفتح” الذي أسس من “جبهة النصرة” بشكل أساسي وبعض المجموعات التكفيرية الاخرى.
وتضيف المصادر ان تركيا تكفلت بتأمين الممر الامن والدعم اللوجستي للمجموعات الإرهابية التي تقوم بالهجوم منذ شهر اذار الماضي وتشير الى ان عدد إرهابيي جيش الفتح المستحدث بين اربعة آلاف وخمسة آلاف مزودين بأسلحة حديثة ومدربين بشكل جيد في تركيا.
وتقول المصادر نفسها ان غرفة عمليات مركزية في تركيا تدير هجوم جيش الفتح في جبل الزاوية وريف ادلب وسهل الغاب في ريف حماة المحاذي للريف الادلبي وتضيف ان السعودية تشتري صورا من أقمار صناعية خاصة لمصلحة غرفة العمليات هذه.
Views: 4