المواطن السوري الذي تحمل ويلات الحرب و التهجير والخطف و الغلاء و انقطاع الكهرباء و الغاز و المازوت و ارتفاع سعر صرف الدولار بشكل جنوني
و تراجع الخدمات الأساسية و الحصار الاقتصادي الخانق ، و الضعف الكبير في الرواتب و الأجور و تردي الخدمات الصحية و ارتفاع أسعار معاينة الأطباء و تراجع خدمات التأمين …لا يمكن أن يتحمل مزيد من الأحجار الاقتصادية الثقيلة فوق كاهل ظهره … و أي زيادة جديدة على أسعار البنزين كما تشيع الكثير من الصفحات و الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي رغم عدم صدور اي قرار رسمي حتى الآن و ربما يؤدي هذا القرار إن صدر إلى موجه من الغضب الشعبي و أمور لا تحمد عقباها و لا أحد ممكن أن يتحمل تبعاتها …لذلك نرجو من المعنيين و أصحاب القرار التروي بالحكمة و العمل على معالجة الأوضاع الاقتصادية المتردية و الوقوف إلى جانب المواطن السوري الذي صمد بشكل أسطوري في أعتى حرب وحشية شهدتها دولة على وجه الأرض …لذلك قبل أن يدق ناقوس الخطر نأمل ان تجد الحكومة حلولاً مفيدة و أساليب حكيمة للتعامل مع الحالة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد …
Views: 10