كشفت وسائل إعلام عبرية هوية الأسيرين السوريين اللذين وافقت تل أبيب على الإفراج عنهما بعد إعادة روسيا إليها رفات الجندي الصهيوني المفقود بمعركة السلطان يعقوب في لبنان عام 1982.
وأفادت صحيفةصهيونية بأن السجينين اللذين وافق المدعي العام للاحتلال الإسرائيلي أفيخاي ماندلبليت على الإفراج عنهما اليوم السبت ووقّع الرئيس رؤوفين ريفلين على مرسوم العفو عنما، هما أحمد خميس (Hamis Ahmad) وزيدان طويل (Zidan Tawil).
وذكرت الصحيفة أن أحمد هو من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في ضواحي دمشق ويعد وكيلا لحركة “فتح”، وسجن عام 2005 حتى عام 2023 بدعوى محاولة التسلل إلى إسرائيل ومهاجمة قاعدة عسكرية هناك.
أما بخصوص طويل فهو سجن في عام 2008 بتهمة تتعلق بتهريب المخدرات، وتنقضي فترة عقوبته في يوليو المقبل.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن المدعي العام قرر اللإفراج عن السوريين دون أن تصدر الحكومة قرارا بهذا الشأن، خلافا للقوانين السارية في الكيان الاسرائيلي .
وذكر مسؤول حكومي لصحيفة “هآرتس” أن هذه الخطوة لم تأت ضمن إطار أي صفقة تشمل إعادة رفات الجندي الإسرائيلي زخاريا باومل الذي عثرت عليه القوات الروسية في سوريا إلى وطنه، بل إنها “إظهار لحسن نية” وفق قوله .
صدقي المقت لايزال اسيرا
في 25 من شباط الماضي أكمل صدقي المقت 32 عاماً في السجون الإسرائيلية، منها 27 عاماً متصلاً. وقد اعتقلت سلطات الاحتلال المقت للمرة الثانية عام 2015، وذلك بعد ثلاث سنوات فقط على إطلاقه من سجونها بعد 27 سنة استحق خلالها لقب: عميد الأسرى السوريين والعرب. جاء اعتقال المقت الثاني بعد أن كشف خلال اتصال على قناة “الإخبارية السورية” الدعم الذي تقدمه إسرائيل لتنظيمات مسلحة كانت تواجه الجيش السوري. وبعد تأجيل محاكمته مرات عدة، أصدرت سلطات الاحتلال في 2017 قراراً بسجن المقت 14 عاماً.
المصدر: تايمز أوف “إسرائيل” + وكالات
Views: 5