على مدى ثلاثة أيام (14/15/16/ تموز 2019).
وخلال الجلسة أكد الرفيق الأمين للحزب أنه لا يمكننا أن ننجح إن لم نتحاور، ولا يمكن لأي مسؤول أن يتطور دون حوار، مضيفاً أن الوطن هو بيت الكل وما نعيشه اليوم هو حالة غرق في المصطلحات كان يراد منها تحقيق هزيمة افتراضية علينا، فمجتمعنا يقوم على التنوع والقضية تُختصر في أن الغرب أراد أن يحول هذا التنوع إلى تنافر عبر استهداف المجتمع بمصطلحات لا تنتمي إليه.
وأكد الرفيق الأسد أنه كلما كانت هناك مشاركة أكبر من الناس، كلما وصلنا إلى توافق أشمل وبالتالي تتطور الدولة بشكل ممنهج، وهذا يتم عبر الحوار وتعزيز اللامركزية وفق ضوابط وآليات محددة، لأن الآليات في كثير من الأحيان هي السبب في نجاح أو فشل أية مؤسسة.
وشدد الرفيق الأمين العام للحزب على أن الحزب يتحمل مسؤولية القيام بمهمة مواجهة المصطلحات التي تستهدف مجتمعنا وتوضيحها عبر الحوار والمشاركة، دون إهمال أهمية وجود مرجعيات للمصطلحات تساعدنا على توحيد فهمنا لها كالعلمانية والمدنية وغيرها، إذا أن هناك ارتباط مباشر بين المصطلحات وحياتنا اليومية..
الجلسة الحوارية جاءت في ختام الدورة التفاعلية الحوارية التي أقامها مكتب الشباب المركزي في القيادة المركزية لحزب البعث العربي الإشتراكي على مدى ثلاثة أيام (14-16 تموز 2019)، وتم خلالها طرح العديد من العناوين الرئيسية من قبل المحاورين في بداية كل جلسة ليقوم المشاركون بالدورة بعدها بالحوار والتشارك بالأفكار ومحاولة الوصول إلى قواسم مشتركة واستخلاص نتائج واوراق عمل تفيد العمل البعثي نضاليا وفكريا.
كما تضمنت العناوين المطروحة خلال الدورة: القومية العربية / التطرف بأشكاله المتعددة ودور البعث والمنظمات الشعبية في التصدي له / المصطلحات التقليدية والحديثة وما أفرزته الحرب
Views: 7