يقال أن للضحك أنواع مختلفة ومصادر متنوعة..
تخيل نفسك عزيزي القارئ تضحك من الأنف، أو من ناصية رأسك، او أن جزءا ما في جسك لنفترض أنه أحد أطرافك، القدم اليمنى على سبيل المثال تهتز ضاحكة، تخيل معي أيضا أنك تسير في الطريق فسمعت نكتة عابرة، أليس من آداب التلصص أن تسمح لأذنك بالضحك وأنت تمارس رياضة التجهم كي لا تبدو فضوليا أو حشريا بما لايعنيك؟!
أضع فيما سيأتي أنواع الضحك بحسب من تقفّى خلف الوجوه والمواقف والشفاه:
الضحك الساخر (Cruel Laughter): وهو الضحك الذي يستخدم للاستهزاء بالغير أو الحط من قدرهم.
الضحك المعلب (Canned Laughter): وهو نوع حقيقي من الضحك، إلا أنه يؤخذ من موقف معين ويوضع في موقف آخر، تماماً كما يحص في البرامج الفكاهية التي تظهر أصوات من الضحك عند عرض المشاهد المضحكة.
ضحكة الأنف (Snorting Laughter): وهي الضحكة التي يخرج صوتها من الأنف، والتي تظهر كصوت الشخير في بعض الأحيان.
ضحكة الحمامة (Pigeon Laughter): وهي الضحكة التي تحدث عند حدوث موقف مضحك مع محاولة طبق الفم وعدم فتح الشفاه لحبس الضحكة وعدم خروج صوتها، مما يتسبب في خروج صوت ضخم شبيه بصوت الحمام.
الضحكة المخففة للجهد (Stress-relieving Laughter): وهي الضحكة التي يقوم بها الشخص من أجل التخلص من الجهد والتوتر الناجمان عن قيامه بعمل ما، وعادةً ما تأتي على شكل انفجارات من الضحك المستمر.
الضحكة الصامتة (Silent Laughter): وهي الضحكة التي تظهر على شكل ابتسامة عريضة مع المحافظة على الشفاه مطبقة، وتساعد هذه الضحكة في تنظيم عملية التنفس وخاصةً التنفس العميق.
ضحكة البطن (Belly Laughter): وهي الضحكة الصادقة التي تدفع البعض إلى مسك بطونهم والتقاط أنفاسهم عند حدوثها، وتخرج هذه الضحكة عند حدوث موقف مرح أو مضحك.
الضحكة العصبية (Nervous Laughter): عي الضحكة التي تخرج عند الشعور بالقلق أو التوتر بهدف تهدئة النفس والتقليل من حدة توتر الموقف.
الضحكة المعدية (Contagious Laughter): وهي الضحكة التي تأتي كردة فعل على ضحكة سابقة لها، وتساعد في اكتشاف المواقف المضحكة والضحك عليها.
ضحكة المجاملة (Etiquette Laughter): وهي الضحكة التي يلجأ إليها الشخص للتوافق مع الآخرين والتواصل معهم، حتى إن لم يكن الموقف يستدعي الضحك.
بعد كل ما سلف عزيزي القارئ وجدت نفسي من أولئك الذين يضحكون، يضحكون كثيراً كثيراً يضحكون لكن من قلوبهم.
Views: 4