تلقّت السفينة (روان) التنزانية الجنسية صفعة قوية من مديرية الجمارك العامة السورية، وآزرهم فيها وزير المالية بإصدار قرار يضع هذه السفينة الناقلة تحت وطأة الحجز الاحتياطي على أموالها المنقولة وغير المنقولة، والتي تمثلها شركة التوكيلات الملاحية في بانياس، وتحمل – أي السفينة – رقم الإيمو /869730/ .
وهذا الإيمو هو رقم تعريف دائم للسفينة يصدر عن المنظمة البحرية الدولية، ولا يتغيّر عند انتقال السفينة من علمٍ إلى علمٍ آخر، ويدرج في شهادات السفن.
وبالعودة إلى قرار الحجز فقد طال أيضاً ربان الناقلة (أحمد معلا) تولد طرطوس، ويحمل هوية صادرة عن أمانة السجل المدني في اللاذقية.
وأوضح القرار بأن الحجز جاء كضمان لحقوق الخزينة العامة من الرسوم والغرامات المتوجبة بسبب مخالفة روان لنقص وزن مانيفست بضاعة قيمتها 3 مليوناً و 181 ألفاً و75 ليرة سورية، ورسومها المعرضة 5 ملايين و42 ألفاً و813 ليرة، في حين غراماتها بحدّها الأقصى 117 مليوناً و673 ألفاً و689 ليرة سورية.
والواقع لا ندري إن كان للسفينة روان زوجة أم لا، حيث يقول قرار الحجز: “يوضع الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة للمخالف الوارد اسمه أدناه، وعلى أموال زوجاته إن وجدت: الناقلة روان وجنسيتها تنزانيا .. ورقم الإيمو …”.
والحقيقة، لا ندري ما الذي سيحصل لروان وزوجاتها بعد هذا القرار، لاسيما وأن روان هذه مشاكسة على ما يبدو..؟ ففي الوقت الذي صدر فيه قرار الحجز هذا برقم /634/ كان قد صدر قبله القرار /633/ الذي رُفع بموجبه الحجز الاحتياطي عن الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة للناقلة روان بذات نفسها ولكن لقضية أخرى لها علاقة بنقص وزن مانيفست أيضاً، وكانوا قد احتاطوا بهذا القرار أيضاً برفع الحجز عن زوجاتها – لروان – إن وجدت .. !
Views: 4