التقى السيد الرئيس بشار الأسد اليوم الإثنين وفدا من المشاركين في الملتقى النقابي العمالي الدولي الثالث للتضامن مع عمال وشعب سورية المنعقد في دمشق.
ونوه الرئيس الأسد بأهمية اللقاء مع النقابات والمنظمات العمالية الممثلة لشريحة العمال مؤكدا أهمية هذه الشريحة في أي مجتمع كونها تعبر عن الهوية الوطنية والقومية في أي بلد ولذلك فعندما تكون بخير فهذا يعني أن المجتمع بخير.
وتحدث الرئيس الأسد عن الخلل الكبير في التوازن الموجود في العالم لأن القوى المنتجة وعلى الرغم من أنها هي الشريحة الأكبر إلا أنها ليست شريكة في صنع القرار أو حتى في الأرباح وذلك كله بفعل القوى المالية الكبرى التي تريد أن تتحكم بالعالم لتحقيق مصالحها الخاصة على حساب شريحة العمال التي تعبر عن المصالح الحقيقية للشعوب.
وأشار الرئيس الأسد إلى الدور الكبير الذي لعبه عمال سورية عبر تاريخها والذي تكرس بشكل جلي في الدفاع عن البلاد في مواجهة التنظيمات الإرهابية إن كان عبر مواصلتهم عملهم بالرغم من المخاطر أو في الذود عن أماكن عملهم وقراهم ومدنهم مؤكداً أن الرؤية السورية تنطلق دائماً من أن دور العامل هو جزء مهم في المجتمع وهو أساسي للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وأن بناء الوطن ينطلق من مشاركة جميع الشرائح في المجتمع والعمال هم الشريحة الأوسع.
ثم أجاب الرئيس الأسد عن أسئلة ومداخلات الحضور الذين عبروا عن ثقتهم بانتصار سورية على الإرهاب وأشادوا بالنضال الذي خاضه الشعب السوري من أجل الحفاظ على وحدة بلده وحضارته مؤكدين دعمهم ووقوفهم إلى جانب الشعب السوري في وجه العقوبات والحصار الجائر الذي تفرضه عليه الدول المعادية لسورية.. وأعربوا عن ثقتهم بقدرة السوريين وفي مقدمتهم جماهير العمال على إعادة بناء بلدهم مجدداً لتعود أفضل مما كانت قبل الحرب.
سانا
Views: 0