أثار تسيير القوات الأمريكية والجيش التركي دوريات مشتركة في منطقة الجزيرة السورية، منتهكين سيادة ووحدة الأراضي السورية، موجة احتجاج ورفض شعبي واعتصامات تم خلالها حرق الأعلام الأمريكية والتركية.
وبالتزامن مع بدء تسيير الدوريات الأمريكية – التركية المشتركة في إطار ما يسمى مشروع إقامة “منطقة آمنة”، نفذ مثقفون وسياسيون ووجهاء عشائر عربية سورية من مختلف أطياف منطقة الجزيرة اعتصاما في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، رفضا لهذا المشروع الاستعماري الذي يستهدف وحدة وسيادة الأراضي السورية.
قال مراسل “سبوتنيك” في محافظة الحسكة “إن الاعتصام الذي دعت إليه اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري، وشارك فيه أبناء القامشلي، يأتي تعبيرا عن الرفض الشعبي القاطع لسكان ومناطق شرق الفرات لمشروع ما يسمى “المنطقة الآمنة”.
وأضاف المراسل أن المعتصمين اعتبروا المشروع التركي- الأمريكي ما هو إلا احتلال تركي بغيض للأراضي السورية، ومس فاضح بسيادتها، وينم عن أطماع تركية دفينة لاقتطاع المزيد من الأراضي السورية، كما حدث في عفرين، ومناطق أخرى، تحت حجج وذرائع واهية، هو مشروع استعماري جديد يرسم لمنطقة الجزيرة السورية الغنية بالثروات الطبيعة.
واعتبر الخبير في الشؤون الكردية المقيم في مدينة القامشلي السورية الدكتور فريد سعدون في تصريح لوكالة “سبوتنيك” أن “ما يسمى بـ”المنطقة الآمنة” هو مشروع لا يمكن أن يمر بسبب رفض موسكو ودمشق العلني والقاطع، ولأنه مبني على اتفاق طرفين هما جيشا احتلال يتدخلان بشكل غير مشروع وغير قانوني في شؤون الدول الأخرى وهو ما يرفضه القانون الدولي ومجلس الأمن، مضيفا أن الصعوبة الأكبر التي تواجه المشروع الاستعماري تتعلق بترتيب الأوضاع السياسية بسوريا، وخصوصا من طرف أمريكا التي بدأت بقصف مناطق في إدلب وغرب حلب التي هي تحت سيطرة تركيا أصلا وهذه رسالة لتركيا أن لا تطمع أكثر، وأن التفاهم الروسي الأمريكي موجود وقائم”.
من جانبه، وصف السياسي “الكردي” الشيوعي، جهاد عثمان، في حديثه لوكالة “سبوتنيك” أن “ما يسمى بـ”المنطقة الآمنة” هو مشروع احتلال أمريكي- تركي وهو مشروع مرفوض من كافة الوطنيين الشرفاء في سوريا، ومصيره الفشل والهزيمة على يد الجيش العربي السوري وصمود الشعب السوري، معتبرا أن كل من يشارك في هذا المشروع الاستعماري الذي يهدد وحدة الأراضي السورية مدان”.
وتابع عثمان “كان الأجدر بمن استقبل اليوم مدرعات وجنود الاحتلال الأمريكي والتركي في تل أبيض في ريف الرقة ورأس العين شمالي الحسكة، (في إشارة إلى قوات تنظيم” قسد”) رميهم بالأحذية على أقل تقدير، بدلاً من التقاط الصور التذكارية و”السيلفي” معهم لأن هذه المدرعات وهؤلاء الجنود هم أنفسهم من قتلوا ويقتلون أبناء الشعب السوري في المنطقة الشرقية وفي عفرين وغيرها”.
وكان عناصر من القوات الأمريكية سيروا الأحد بالاشتراك مع مسلحين من تنظيم “قسد” الموالي لواشنطن، دورية عسكرية مشتركة جالت في المناطق الحدودية شمال شرق سوريا، في إطار المشروع الأمريكي – التركي الاستعماري المعنون بإقامة “منطقة آمنة” على الأراضي السورية.
وقال مراسل “سبونتيك” في الحسكة: إن الدورية العسكرية المؤلفة من ستة مدرعات خرجت من القاعدة الأمريكية في قرية تل أرقم الأمريكية غربي مدينة رأس العين شمالي الحسكة على الشريط الحدودي مع تركيا، ثلاثة منها ترفع العلم الأمريكي، حيث جالت الدورية العسكرية في الطريق الواصل بين الحسكة – ورأس العين حتى قرية علوك، ثمن دخلت أحياء المدينة وصولا إلى قرية عين كبريت الواقعة شرقي رأس العين، حيث تعتبر هذه الدورية هي الثالثة من نوعها التي يتم تسيرها في مدينة رأس العين خلال أسبوع.
وتزامن تسيير الدورية العسكرية الأمريكية-الكردية بريف محافظة الحسكة مع تسيير دورية عسكرية أخرى (أمريكية – تركية) هي الأولى من نوعها في ريف مدينة تل ابيض شمالي محافظة الرقة، ضمن المرحلة الثانية من الاتفاق بين الطرفين، وتأتي الدوريات المشتركة بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق والتي تضمنت سحب آليات والأسلحة الثقيلة لتنظيم “قسد” وردم تحصيناته على كامل الشريط الحدودي بين مدينتي رأس العين وتل أبيض بطول 88 كم وبعمق 20 كم.
قال مراسل “سبوتنيك” في محافظة الحسكة “إن الاعتصام الذي دعت إليه اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري، وشارك فيه أبناء القامشلي، يأتي تعبيرا عن الرفض الشعبي القاطع لسكان ومناطق شرق الفرات لمشروع ما يسمى “المنطقة الآمنة”.
وأضاف المراسل أن المعتصمين اعتبروا المشروع التركي- الأمريكي ما هو إلا احتلال تركي بغيض للأراضي السورية، ومس فاضح بسيادتها، وينم عن أطماع تركية دفينة لاقتطاع المزيد من الأراضي السورية، كما حدث في عفرين، ومناطق أخرى، تحت حجج وذرائع واهية، هو مشروع استعماري جديد يرسم لمنطقة الجزيرة السورية الغنية بالثروات الطبيعة.
واعتبر الخبير في الشؤون الكردية المقيم في مدينة القامشلي السورية الدكتور فريد سعدون في تصريح لوكالة “سبوتنيك” أن “ما يسمى بـ”المنطقة الآمنة” هو مشروع لا يمكن أن يمر بسبب رفض موسكو ودمشق العلني والقاطع، ولأنه مبني على اتفاق طرفين هما جيشا احتلال يتدخلان بشكل غير مشروع وغير قانوني في شؤون الدول الأخرى وهو ما يرفضه القانون الدولي ومجلس الأمن، مضيفا أن الصعوبة الأكبر التي تواجه المشروع الاستعماري تتعلق بترتيب الأوضاع السياسية بسوريا، وخصوصا من طرف أمريكا التي بدأت بقصف مناطق في إدلب وغرب حلب التي هي تحت سيطرة تركيا أصلا وهذه رسالة لتركيا أن لا تطمع أكثر، وأن التفاهم الروسي الأمريكي موجود وقائم”.
من جانبه، وصف السياسي “الكردي” الشيوعي، جهاد عثمان، في حديثه لوكالة “سبوتنيك” أن “ما يسمى بـ”المنطقة الآمنة” هو مشروع احتلال أمريكي- تركي وهو مشروع مرفوض من كافة الوطنيين الشرفاء في سوريا، ومصيره الفشل والهزيمة على يد الجيش العربي السوري وصمود الشعب السوري، معتبرا أن كل من يشارك في هذا المشروع الاستعماري الذي يهدد وحدة الأراضي السورية مدان”.
وتابع عثمان “كان الأجدر بمن استقبل اليوم مدرعات وجنود الاحتلال الأمريكي والتركي في تل أبيض في ريف الرقة ورأس العين شمالي الحسكة، (في إشارة إلى قوات تنظيم” قسد”) رميهم بالأحذية على أقل تقدير، بدلاً من التقاط الصور التذكارية و”السيلفي” معهم لأن هذه المدرعات وهؤلاء الجنود هم أنفسهم من قتلوا ويقتلون أبناء الشعب السوري في المنطقة الشرقية وفي عفرين وغيرها”.
وكان عناصر من القوات الأمريكية سيروا الأحد بالاشتراك مع مسلحين من تنظيم “قسد” الموالي لواشنطن، دورية عسكرية مشتركة جالت في المناطق الحدودية شمال شرق سوريا، في إطار المشروع الأمريكي – التركي الاستعماري المعنون بإقامة “منطقة آمنة” على الأراضي السورية.
وقال مراسل “سبونتيك” في الحسكة: إن الدورية العسكرية المؤلفة من ستة مدرعات خرجت من القاعدة الأمريكية في قرية تل أرقم الأمريكية غربي مدينة رأس العين شمالي الحسكة على الشريط الحدودي مع تركيا، ثلاثة منها ترفع العلم الأمريكي، حيث جالت الدورية العسكرية في الطريق الواصل بين الحسكة – ورأس العين حتى قرية علوك، ثمن دخلت أحياء المدينة وصولا إلى قرية عين كبريت الواقعة شرقي رأس العين، حيث تعتبر هذه الدورية هي الثالثة من نوعها التي يتم تسيرها في مدينة رأس العين خلال أسبوع.
وتزامن تسيير الدورية العسكرية الأمريكية-الكردية بريف محافظة الحسكة مع تسيير دورية عسكرية أخرى (أمريكية – تركية) هي الأولى من نوعها في ريف مدينة تل ابيض شمالي محافظة الرقة، ضمن المرحلة الثانية من الاتفاق بين الطرفين، وتأتي الدوريات المشتركة بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق والتي تضمنت سحب آليات والأسلحة الثقيلة لتنظيم “قسد” وردم تحصيناته على كامل الشريط الحدودي بين مدينتي رأس العين وتل أبيض بطول 88 كم وبعمق 20 كم.
Views: 0