ريف دمشق- أن ترمي الصنارة في عمق البادية وتخرج سمكاً طازجاً فتلك ظاهرة فريدة لن تجدها إلا في بادية القلمون الشرقي القاحلة التي لا تنتج سوى الزواحف ونباتات الصحراء.
وأشار بكر إلى أن بعض الأهالي جلبوا بيوضاً وأفراخ السمك ووضعوها في البركة لتتحول مع الوقت إلى محطة تنزه للأهالي وهواة الصيد مبيناً أن المملحة وبجوارها المرملة “التعوس” وهي “كثبان رملية هرمية” تعد معلماً طبيعياً نادراً في سورية ومحطة استراحة للطيور المهاجرة ولا سيما طائر اللقلق أو “الغرنوق” كما يسميه أهل المنطقة والتي باتت تقضي استراحتها حول هذه البركة.
أحمد فرهود هاوي صيد قال “صنعت صنارة من أدوات محلية وأتيت خصيصاً لصيد سمك طازج لدرجة أنها تصل حية إلى البيت” لافتاً إلى أن صيد السمك في هذه المنطقة القاحلة يعد ضرباً من الخيال نظراً لمناخها الصحراوي الجاف فهي شديدة الحرارة صيفاً وقارسة البرودة شتاء.
محمد رعد
Views: 7