الوطن | مع الهزائم المدوية التي منيت بها أدواتها الإرهابية في الميدان، بدأت الدول المعادية لسورية اجتماعات في جنيف، بالترافق مع تكثيف «المعارضات» من اتصالاتها الدولية.
تأتي تلك الاجتماعات والاتصالات في وقت حقق الجيش العربي السوري وحلفاؤه تقدما استراتيجيا على الصعيد الميداني، تمثل بتحرير ريف حماة الشمالي وأجزاء من ريف إدلب الجنوبي من التنظيمات الإرهابية، الأمر الذي أثار امتعاض الدول الداعمة للإرهابيين و«المعارضات» ودفعها للمطالبة بوقف العملية.
وحسب مواقع الكترونية معارضة، التقى رئيس «الائتلاف» المعارض أنس العبدة، وزير خارجية دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين في مقر الخارجية في دولة الفاتيكان، مشيرة إلى أن زيارة وفد «الائتلاف» الذي تهمين عليه حركة «الإخوان المسلمين» إلى ايطاليا، تشمل لقاءات أخرى مع مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية الإيطالية ودائرة الشرق الأوسط في الخارجية الإيطالية، إضافة إلى المبعوث الإيطالي الخاص لسورية.
من جانبه، أشار عضو ما يسمى «الهيئة السياسية» في «الائتلاف» بدر جاموس، إلى ضرورة الإسراع في إطلاق عمل لجنة مناقشة الدستور، ورفع كل العوائق أمام تشكيلها، حسب المواقع.
وقبل ذلك بدأ في جنيف، الخميس الماضي، اجتماع ما تسمى «مجموعة الدول المصغرة» حول سورية، على مستوى الخبراء والمبعوثين الدوليين، تحضيراً للاجتماع الوزاري المجدول في 26 من أيلول الجاري في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وتضم «مجموعة الدول المصغرة» عدداً من الدول اغلبها معادية لسورية وتدعم التنظيمات الإرهابية في سورية وهي: الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ومصر والسعودية والأردن.
وجرى اجتماع «المجموعة» على مستوى المندوبين والسفراء لمناقشة الملف السوري.
ووفق المواقع، شارك في الاجتماع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، حيث أشار جاموس خلاله إلى ضرورة البدء بأعمال لجنة مناقشة الدستور قبل اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وعاد جاموس إلى الحديث عن أضغاث أحلام «المعارضات» والدول الداعمة لها حول تشكيل «هيئة حكم انتقالي»، بينما ذكر المبعوث الأميركي الخاص جيمس جيفري، أن الاجتماع تضمن «حوارًا مثمرًا للغاية حول الوضع في سورية والمسار المستقبلي بموجب القرار 2254».
وجدد جيفري المطالبة بوقف عملية الجيش العربي السوري في إدلب، علماً أن تلك العملية تستهدف التنظيمات الإرهابية التي يعتبر «جبهة النصرة» أبرزها.
وأشارت المواقع إلى أن رئيس «هيئة التفاوض» نصر الحريري التقى المبعوث الأممي في مقر الأمم المتحدة في جنيف، وذكرت أنه تمت مناقشة الوضع الميداني والإنساني في إدلب وتطورات العملية السياسية وبشكل خاص إطلاق لجنة مناقشة الدستور وضرورة إيجاد آليات واضحة لعملها ومهامها، كما تم الحديث عن الوضع الميداني في شمال شرق سورية إضافة إلى ملف الموقوفين.
وحسب مواقع الكترونية معارضة، التقى رئيس «الائتلاف» المعارض أنس العبدة، وزير خارجية دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين في مقر الخارجية في دولة الفاتيكان، مشيرة إلى أن زيارة وفد «الائتلاف» الذي تهمين عليه حركة «الإخوان المسلمين» إلى ايطاليا، تشمل لقاءات أخرى مع مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية الإيطالية ودائرة الشرق الأوسط في الخارجية الإيطالية، إضافة إلى المبعوث الإيطالي الخاص لسورية.
من جانبه، أشار عضو ما يسمى «الهيئة السياسية» في «الائتلاف» بدر جاموس، إلى ضرورة الإسراع في إطلاق عمل لجنة مناقشة الدستور، ورفع كل العوائق أمام تشكيلها، حسب المواقع.
وقبل ذلك بدأ في جنيف، الخميس الماضي، اجتماع ما تسمى «مجموعة الدول المصغرة» حول سورية، على مستوى الخبراء والمبعوثين الدوليين، تحضيراً للاجتماع الوزاري المجدول في 26 من أيلول الجاري في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وتضم «مجموعة الدول المصغرة» عدداً من الدول اغلبها معادية لسورية وتدعم التنظيمات الإرهابية في سورية وهي: الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ومصر والسعودية والأردن.
وجرى اجتماع «المجموعة» على مستوى المندوبين والسفراء لمناقشة الملف السوري.
ووفق المواقع، شارك في الاجتماع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، حيث أشار جاموس خلاله إلى ضرورة البدء بأعمال لجنة مناقشة الدستور قبل اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وعاد جاموس إلى الحديث عن أضغاث أحلام «المعارضات» والدول الداعمة لها حول تشكيل «هيئة حكم انتقالي»، بينما ذكر المبعوث الأميركي الخاص جيمس جيفري، أن الاجتماع تضمن «حوارًا مثمرًا للغاية حول الوضع في سورية والمسار المستقبلي بموجب القرار 2254».
وجدد جيفري المطالبة بوقف عملية الجيش العربي السوري في إدلب، علماً أن تلك العملية تستهدف التنظيمات الإرهابية التي يعتبر «جبهة النصرة» أبرزها.
وأشارت المواقع إلى أن رئيس «هيئة التفاوض» نصر الحريري التقى المبعوث الأممي في مقر الأمم المتحدة في جنيف، وذكرت أنه تمت مناقشة الوضع الميداني والإنساني في إدلب وتطورات العملية السياسية وبشكل خاص إطلاق لجنة مناقشة الدستور وضرورة إيجاد آليات واضحة لعملها ومهامها، كما تم الحديث عن الوضع الميداني في شمال شرق سورية إضافة إلى ملف الموقوفين.
Views: 7