الوطن | كشفت مصادر معارضة مقربة من تركيا أن أنقرة، وعدت موسكو بالانخراط الجدي في جهود مكافحة الإرهاب في آخر «منطقة خفض تصعيد» في إدلب والأرياف المجاورة لها شمال غرب سورية، وبتوسيع حدود «المنطقة المنزوعة السلاح»، التي رسم حدودها اتفاق «سوتشي» بين الرئيسين الروسي والتركي منتصف أيلول الماضي، مقابل استمرار التهدئة بموجب قرار وقف النار ساري المفعول منذ ٣١ الشهر المنصرم.
وأوضحت مصادر متقاطعة مقربة من ميليشيات «الجبهة الوطنية للتحرير» العاملة في إدلب وما يسمى «الجيش الوطني» الذي شكلته تركيا في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، لـ«الوطن» أن المفاوضات العسكرية الروسية التركية وعبر لجنة التنسيق المشتركة، توصلت إلى «تفاهمات» مهمة بخصوص الوضع في إدلب، أقرها رئيسا البلدين خلال اجتماعهما في موسكو في ٢٨ الشهر الفائت، وجرى التأكيد عليها خلال اللقاء الثنائي على هامش القمة الثلاثية لضامني مسار «أستانا»، تقضي باستمرار العمل بوقف إطلاق النار «المؤقت» على أن تكثف تركيا مساعيها إلى جانب روسيا، لمحاربة التنظيمات الإرهابية متمثلة بـ«هيئة تحرير الشام» وعمودها الفقري «جبهة النصرة»، وباقي التنظيمات الموالية والمرتبطة بتنظيم القاعدة مثل «حراس الدين» وغيرها.
وفيما لم تؤكد المصادر مشاركة المجموعات المسلحة، التي قبلت الانضمام لمفاوضات «أستانا» بجولاتها المختلفة، في محاربة «النصرة» والتنظيمات الإرهابية في «خفض التصعيد»، رأت أن الجيش التركي وعبر نقاط المراقبة الـ١٢ غير قادر على الدخول في معارك ضد الإرهابيين دون مشاركة ميليشياته في إدلب، وفي منطقتي ما يسمى «غصن الزيتون» و«درع الفرات» شمال وشمال شرق حلب.
وبينت المصادر أن ميليشيات «درع الفرات» المندمجة في «الجيش الوطني»، أبدت استعدادها للانخراط في مساعي محاربة إرهابيي «خفض التصعيد» بإدلب، إذا ما طلبت منها تركيا ذلك، على الرغم من مشاركتها في القتال إلى جانبها ضد الجيش العربي السوري في معارك ريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي، والتي حسمها الجيش السوري لمصلحته قبل الإعلان عن الهدنة الأخيرة.
ولفتت المصادر لـ«الوطن»، إلى أن التسريبات من النظام التركي لم تحدد فترة زمنية للانتهاء من مكافحة إرهاب «خفض التصعيد»، ولا الفترة الزمنية التي طلبها لإطالة عمر وقف إطلاق النار، ووقف تقدم الجيش السوري، لكنها قالت: إن باقي بنود «سوتشي» وفي مقدمتها وضع الطريقين من حلب إلى كل من حماة واللاذقية في الخدمة، ووفق جدول زمني واضح ومحدد، لا زالت في مقدمة أوليات ضامني «سوتشي» و«أستانا»، والذين أبدوا توافقهم على جهود محاربة الإرهاب في إدلب في «الثلاثية»، والمضي في تطبيق اتفاقيات «خفض التصعيد».
وفيما لم تؤكد المصادر مشاركة المجموعات المسلحة، التي قبلت الانضمام لمفاوضات «أستانا» بجولاتها المختلفة، في محاربة «النصرة» والتنظيمات الإرهابية في «خفض التصعيد»، رأت أن الجيش التركي وعبر نقاط المراقبة الـ١٢ غير قادر على الدخول في معارك ضد الإرهابيين دون مشاركة ميليشياته في إدلب، وفي منطقتي ما يسمى «غصن الزيتون» و«درع الفرات» شمال وشمال شرق حلب.
وبينت المصادر أن ميليشيات «درع الفرات» المندمجة في «الجيش الوطني»، أبدت استعدادها للانخراط في مساعي محاربة إرهابيي «خفض التصعيد» بإدلب، إذا ما طلبت منها تركيا ذلك، على الرغم من مشاركتها في القتال إلى جانبها ضد الجيش العربي السوري في معارك ريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي، والتي حسمها الجيش السوري لمصلحته قبل الإعلان عن الهدنة الأخيرة.
ولفتت المصادر لـ«الوطن»، إلى أن التسريبات من النظام التركي لم تحدد فترة زمنية للانتهاء من مكافحة إرهاب «خفض التصعيد»، ولا الفترة الزمنية التي طلبها لإطالة عمر وقف إطلاق النار، ووقف تقدم الجيش السوري، لكنها قالت: إن باقي بنود «سوتشي» وفي مقدمتها وضع الطريقين من حلب إلى كل من حماة واللاذقية في الخدمة، ووفق جدول زمني واضح ومحدد، لا زالت في مقدمة أوليات ضامني «سوتشي» و«أستانا»، والذين أبدوا توافقهم على جهود محاربة الإرهاب في إدلب في «الثلاثية»، والمضي في تطبيق اتفاقيات «خفض التصعيد».
Views: 6