أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن إرساء الاستقرار والأمن التام في سوريا وعودة الحياة العادية فيها، هو من أهم أهداف إيران الإقليمية.
وخلال لقائه وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، قال روحاني: "منذ انتصار الثورة الإسلامية، انطلقت العلاقات الودية والوثيقة بين طهران ودمشق، باهتمام خاص من قبل قيادتي البلدين، وهذه العلاقات ستستمر بسرعة أكبر وفي جميع المجالات بما يخدم مصالح الشعبين"، وذلك وفقا لوكالة "أنباء فارس" الإيرانية.
وهنأ الرئيس الإيراني، وزير الخارجية السوري، بالمكاسب والانتصارات التي حققها الشعب والحكومة السورية في الصمود في مواجهة الإرهاب ومحاربته، وقال: لا شك لدي أن انتصاركم في مواجهة مؤامرة كبرى بهذه المنطقة بزعامة أمريكا وبعض الدول، هو مكسب ونصر كبير للشعب السوري والمنطقة بأسرها، مؤكدا أن إرساء الاستقرار والأمن التام في سوريا وعودة الحياة العادية فيها، هو من أهداف إيران الإقليمية وسياستها الخارجية".
وأشار إلى أن سوريا وحتى تحقيق النصر التام، مازالت تواجه المشكلات والعقبات، قائلا: "إن التغلب على هذه المشكلات هو من الأهداف المشتركة بين البلدين، لذلك من الضروري أن نعزز التعاون والتنسيق فيما بيننا في جميع المجالات أكثر فأكثر".
وبين روحاني، أن العلاقات بين البلدين والشعبين ينبغي أن تبقى راسخة، واصفا زيارة نائبه الأول إلى دمشق مؤخرا، بالهامة والناجحة للغاية، وقال: لقد أسفرت هذه الزيارة عن مكاسب جيدة لكلا الشعبين.
وكان وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، وصل طهران، أمس الثلاثاء، في زيارة رسمية بناء على دعوة من نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، على ضرورة التنسيق والتعاون بين دول المنطقة، مشيرا إلى أن إسرائيل اعترفت بدعمهما للجماعات المسلحة في الأراضي السورية. وقال ظريف، خلال لقائه المعلم في طهران، في بيان، إن "الكيان الصهيوني اعترف بدعم الإرهابيين في الأراضي السورية"، مؤكدا "ضرورة التنسيق والتعاون بين دول المنطقة".
وكالات
Views: 5