كشفت مصادر مطلعة في مدينة جسر الشغور، أن قياديين من تنظيمي “الحزب الإسلامي التركستاني” و”جبهة النصرة” عقدوا اجتماعا في المدينة أكدوا خلاله التمسك بالأراضي التي يسيطر عليها التنظيمان ضمن المنطقة منزوعة السلاح واتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لأي عمل عسكري يشنه الجيش السوري بهدف استعادتها.
وذكرت المصادر لوكالة “سبوتنيك”، أن “اجتماعا عقد خلال الساعات الماضية ضم قياديين في “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة) وفي “الحزب الإسلامي التركستاني” في أحد مقرات التركستان الصينيين في مدينة جسر الشغور وأن هدف الاجتماع الرئيسي كان الاتفاق على تحصين كامل الجبهة الشمالية الغربية لمحافظة حماة وريف اللاذقية الشمال الشرقي ومد المقاتلين الأجانب بالأسلحة النوعية التي وصلت إلى “جبهة النصرة” مؤخرا عبر الحدود، وبينها صواريخ متطورة مضادة للدروع وأجهزة اتصالات وتشويش حديثة وطائرات من دون طيار”.
وكشفت المصادر، أن “200 طائرة مسيرة وصلت إلى “هيئة تحرير الشام” عبر الحدود الشمالية الأسبوع الماضي وقامت الهيئة بنقلها إلى مقر للحزب التركستاني في بلدة الجانودية بريف جسر الشغور يعمل به “خبراء” أتراك وصينيون وبلجيكيون على تعديل هذه الطائرات، مؤكدة أن الشحنة تحوي أيضا على محركات صغيرة الحجم مع تجهيزات اخرى لتعديل الطائرات بالإضافة إلى عدد من الأجهزة اللوحية الخاصة بالتحكم”.
وقالت المصادر إن “مسلحي الحزب الإسلامي التركستاني قاموا خلال الأسابيع الأخيرة بنقل تعزيزات من الجنسية الصينية ومن المتحدرين من (القومية العثمانية) حصرا إلى جبهتي سهل الغاب بريف حماة وكباني باللاذقية تحسبا لأي تقدم قد تنفذه وحدات من الجيش السوري، حيث تم تقسيم المنطقة إلى قطاعات تم فيها فصل المسلحين المحليين “التوركمان السوريين” عن الأجانب”.
وأضافت المصادر أن “خلافات كبيرة نشبت بين الجماعات الإرهابية المسلحة نتيجة هذا الفصل وخاصة أن المسلحين الأجانب (مسلحو آسيا الوسطى والصينيون والشيشان) باتوا يخافون الاختلاط مع المسلحين المحليين خشية من عمليات الاغتيال والتصفية التي تترافق عادة مع أي تقدم للجيش السوري”.
وقدرت المصادر عدد المسلحين الأجانب في سهل الغاب وريفي جسر الشغور واللاذقية بنحو 13 الف مسلح ويحافظ التركستان الصينيون الموالين للقومية التركية على كيان مغلق في وجه القوميات والجنسيات الأخرى يطلق عليه اسم “إمارة التركستان” في شمال غربي سوريا.
ويشكّل التركستان الصينيون أبرز مقاتلي ما يسمى “الثورة السورية”، وقد لعبوا إلى جانب المقاتيلين الشيشان والأوزبك، دورا كبيرا في السيطرة على المنشآت العسكرية في شمال وشمال غرب سوريا، وحيث اتخذوا من ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي مقرا لمستوطناتهم مع عائلاتهم التي هاجرت معهم بزعم (الجهاد في سوريا)، وقد اختاروا تلك المنطقة بسبب وجود العديد من القرى والبلدات التي تدين بعض عائلاتها بالولاء للدولة العثمانية على خلفية جذورهم التركمانية، كما التركستان.
وعرف الحزب الإسلامي التركستاني في بلاد الشام بقربه العقائدي من تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي المحظور في روسيا، ويقدر عدد عناصره في سوريا بآلاف المقاتلين الذين تنحدر أصولهم من الأقلية القومية التركية في “شينغ يانغ” الصينية، وتُعتبر تركيا الداعم السياسي الأبرز لهم، إن لم يكن الوحيد.
ويصر التركستان الصينيون على إبقاء “إماراتهم” في شمال غربي سوريا مغلقة للحفاظ على ما يسمونه “النقاء العرقي” إلا أن تفاهمات الحزب التركستاني مع هيئة تحرير الشام تمخضت عن اتفاقات لنشر فصائل إرهابية من جنسيات شيشانية وبلجيكية وعربية في جبهات القتال في ريف حماة الشمالي الغربي ومناطق أخرى مع مراعاة عزلها عن “الإمارة الصينية”.
“سبوتنيك”
وكشفت المصادر، أن “200 طائرة مسيرة وصلت إلى “هيئة تحرير الشام” عبر الحدود الشمالية الأسبوع الماضي وقامت الهيئة بنقلها إلى مقر للحزب التركستاني في بلدة الجانودية بريف جسر الشغور يعمل به “خبراء” أتراك وصينيون وبلجيكيون على تعديل هذه الطائرات، مؤكدة أن الشحنة تحوي أيضا على محركات صغيرة الحجم مع تجهيزات اخرى لتعديل الطائرات بالإضافة إلى عدد من الأجهزة اللوحية الخاصة بالتحكم”.
وقالت المصادر إن “مسلحي الحزب الإسلامي التركستاني قاموا خلال الأسابيع الأخيرة بنقل تعزيزات من الجنسية الصينية ومن المتحدرين من (القومية العثمانية) حصرا إلى جبهتي سهل الغاب بريف حماة وكباني باللاذقية تحسبا لأي تقدم قد تنفذه وحدات من الجيش السوري، حيث تم تقسيم المنطقة إلى قطاعات تم فيها فصل المسلحين المحليين “التوركمان السوريين” عن الأجانب”.
وأضافت المصادر أن “خلافات كبيرة نشبت بين الجماعات الإرهابية المسلحة نتيجة هذا الفصل وخاصة أن المسلحين الأجانب (مسلحو آسيا الوسطى والصينيون والشيشان) باتوا يخافون الاختلاط مع المسلحين المحليين خشية من عمليات الاغتيال والتصفية التي تترافق عادة مع أي تقدم للجيش السوري”.
وقدرت المصادر عدد المسلحين الأجانب في سهل الغاب وريفي جسر الشغور واللاذقية بنحو 13 الف مسلح ويحافظ التركستان الصينيون الموالين للقومية التركية على كيان مغلق في وجه القوميات والجنسيات الأخرى يطلق عليه اسم “إمارة التركستان” في شمال غربي سوريا.
ويشكّل التركستان الصينيون أبرز مقاتلي ما يسمى “الثورة السورية”، وقد لعبوا إلى جانب المقاتيلين الشيشان والأوزبك، دورا كبيرا في السيطرة على المنشآت العسكرية في شمال وشمال غرب سوريا، وحيث اتخذوا من ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي مقرا لمستوطناتهم مع عائلاتهم التي هاجرت معهم بزعم (الجهاد في سوريا)، وقد اختاروا تلك المنطقة بسبب وجود العديد من القرى والبلدات التي تدين بعض عائلاتها بالولاء للدولة العثمانية على خلفية جذورهم التركمانية، كما التركستان.
وعرف الحزب الإسلامي التركستاني في بلاد الشام بقربه العقائدي من تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي المحظور في روسيا، ويقدر عدد عناصره في سوريا بآلاف المقاتلين الذين تنحدر أصولهم من الأقلية القومية التركية في “شينغ يانغ” الصينية، وتُعتبر تركيا الداعم السياسي الأبرز لهم، إن لم يكن الوحيد.
ويصر التركستان الصينيون على إبقاء “إماراتهم” في شمال غربي سوريا مغلقة للحفاظ على ما يسمونه “النقاء العرقي” إلا أن تفاهمات الحزب التركستاني مع هيئة تحرير الشام تمخضت عن اتفاقات لنشر فصائل إرهابية من جنسيات شيشانية وبلجيكية وعربية في جبهات القتال في ريف حماة الشمالي الغربي ومناطق أخرى مع مراعاة عزلها عن “الإمارة الصينية”.
“سبوتنيك”
Views: 4