قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن الإجراءات التركية “ضد أمن الحدود والسيادة السورية لن تحقق أيا من أهدافها”، مؤكدا استعداد بلاده للتعاون مع البلدين لحل المشاكل بينهما.
قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن الإجراءات التركية “ضد أمن الحدود والسيادة السورية لن تحقق أيا من أهدافها”، مؤكدا استعدادبلاده للتعاون مع البلدين لحل المشاكل بينهما.
وقال ظريف، خلال جلسة للبرلمان الإيراني، اليوم الأحد “طهران جاهزة للتعاون مع دمشق وأنقرة لحل المشاكل العالقة بينهما وفق القوانين الدولية”، متابعا “تحركات تركيا داخل الأراضي السورية لن تحقق لها أهدافها التي تسعى إليها”، وذلك حسب وكالة “إرنا” الإيرانية.
وأضاف: “أكدنا لسوريا وتركيا أن أمن دول المنطقة يكون عبر احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا، ولا يمكن لتركيا أن تحقق أمنها من خلال استهداف وحدة سوريا وسيادة أراضيها”.
وتابع وزير الخارجية الإيراني “أكدنا لأنقرة على ضرورة نشر الجيش السوري في المناطق السورية الحدودية مع تركيا والتي يقطنها الأكراد”.
وأعلن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، أن العملية العسكرية التركية في شرق الفرات، بشمال سوريا، قد تنطلق.
وقال أردوغان، في كلمة خلال اجتماع لحزبه “العدالة والتنمية”، “استكملنا خططنا وتحضيراتنا وسنقوم بتنفيذ العملية شرقي الفرات جوا وبرا”، متابعا “اقتربت العملية العسكرية في شرق الفرات وقد تنطلق غدا أو بعد غد”، وذلك حسب وكالة “الأناضول” التركية.
وأضاف، “أعطينا التعليمات اللازمة للانطلاق بتنفيذ العملية العسكرية شرقي الفرات”، متابعا “هدفنا هو سقي شرق الفرات بينابيع السلام ونخطط لإسكان مليوني لاجئ في هذه المنطقة” حسب زعمه.
وكانت تركيا تهدد بشكل متكرر بشن عملية في شرق الفرات، وكذلك في منبج السورية، ضد مايسمى”وحدات حماية الشعب الكردية” السورية، إحدى فصائل “قسد ” التابع لامريكا، التي تصنفها أنقرة ككيان إرهابي، إذا لم تسحبها الولايات المتحدة من هناك. وتعارض دمشق هذا الاتفاق بشكل قاطع، وتعتبره انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وخرقا صارخا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وقال ظريف، خلال جلسة للبرلمان الإيراني، اليوم الأحد “طهران جاهزة للتعاون مع دمشق وأنقرة لحل المشاكل العالقة بينهما وفق القوانين الدولية”، متابعا “تحركات تركيا داخل الأراضي السورية لن تحقق لها أهدافها التي تسعى إليها”، وذلك حسب وكالة “إرنا” الإيرانية.
وأضاف: “أكدنا لسوريا وتركيا أن أمن دول المنطقة يكون عبر احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا، ولا يمكن لتركيا أن تحقق أمنها من خلال استهداف وحدة سوريا وسيادة أراضيها”.
وتابع وزير الخارجية الإيراني “أكدنا لأنقرة على ضرورة نشر الجيش السوري في المناطق السورية الحدودية مع تركيا والتي يقطنها الأكراد”.
وأعلن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، أن العملية العسكرية التركية في شرق الفرات، بشمال سوريا، قد تنطلق.
وقال أردوغان، في كلمة خلال اجتماع لحزبه “العدالة والتنمية”، “استكملنا خططنا وتحضيراتنا وسنقوم بتنفيذ العملية شرقي الفرات جوا وبرا”، متابعا “اقتربت العملية العسكرية في شرق الفرات وقد تنطلق غدا أو بعد غد”، وذلك حسب وكالة “الأناضول” التركية.
وأضاف، “أعطينا التعليمات اللازمة للانطلاق بتنفيذ العملية العسكرية شرقي الفرات”، متابعا “هدفنا هو سقي شرق الفرات بينابيع السلام ونخطط لإسكان مليوني لاجئ في هذه المنطقة” حسب زعمه.
وكانت تركيا تهدد بشكل متكرر بشن عملية في شرق الفرات، وكذلك في منبج السورية، ضد مايسمى”وحدات حماية الشعب الكردية” السورية، إحدى فصائل “قسد ” التابع لامريكا، التي تصنفها أنقرة ككيان إرهابي، إذا لم تسحبها الولايات المتحدة من هناك. وتعارض دمشق هذا الاتفاق بشكل قاطع، وتعتبره انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وخرقا صارخا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وكالات
Views: 5