الحملة تهدف لإلحاق الضرر في العلاقات بين سليماني والمرشد الإيراني السيد علي خامنئي، وتقويض صورته وسط الشعب الإيراني.
شنّ الموساد و”أمان” (شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية) على مدى ثلاث سنوات حملة إعلامية لـ”تقويض” مكانة قائد “فيلق القدس” اللواء قاسم سليماني، وذلك بحسب تقرير نشره موقع Intelligenceonline. وذكر التقرير أن الحملة هدفت لإلحاق الضرر في العلاقات بين سليماني والمرشد الإيراني السيد علي خامنئي، وتقويض صورته وسط الشعب الإيراني. لكن، وبحسب الموقع، فإن العملية فشلت في تحقيق أهدافها.
وشملت العملية استخدام مواقع إنترنت وشبكات إجتماعية ووسائل إعلام تقليدية لـ “صبغ” سليماني بأنه المسؤول عن العقوبات على إيران. وذلك كجزء من العملية الدعائية. وزعم مسؤولون إسرائيليون، بينهم رئيس الحكومة ورئيس الأركان ورئيس الموساد، في الإعلام بأن أنشطة حرس الثورة الإيراني في سوريا والعراق مُكلفة جداً. جزء من هذا الزعم استند إلى الغارات المتكررة التي نُسبت لإسرائيل ضد بنى تحتية مرتبطة بإيران.
العملية فشلت جزئياً لأن الشعب الإيراني لم يقتنع بأن سليماني يعمل بناءً لرأيه، بل واصل الاعتقاد بأنه يعمل على أساس أوامر مباشرة من السيد خامنئي. عملياً، العملية زادت فقط من ثقة الشعب بسليماني، عندما نشر أنه حياته في خطر بسبب التهديد من إسرائيل. وذكر التقرير أن هذا الخطاب عزز فقط من مكانته ومكانة السلطة في طهران في عيون الشعب. حتى أن سليماني أقنع السيد خامنئي بالسماح له بإدارة الاستراتيجية الإيرانية في سوريا والعراق، ونجح في الدفع نحو تزايد “العدوانية الإيرانية في مواجهة إسرائيل”، بحسب التقرير.
الميادين
Views: 2