وشدد المعلم على أن التآمر الامريكي التركي الاسرائيلي إضافة الى بعض دول المنطقة مستمر على سورية لعرقلة جهودها بالتعاون مع روسيا للقضاء على الإرهاب ولا سيما تنظيم جبهة النصرة المصنف على قائمة مجلس الأمن للكيانات الإرهابية.
ونوه المعلم باستخدام روسيا والصين حق النقض /فيتو/ في مجلس الأمن يوم الجمعة الماضي ضد مشروع قرار يستغل الأوضاع الإنسانية في سورية وينتهك سيادتها مشيرا إلى أن هذا الفيتو المزدوج يكرس موقف روسيا والصين الذي يؤكد ضرورة الالتزام بسيادة سورية وحرمة اراضيها ضد مشروع قرار ينتهك هذه السيادة بذريعة إدخال مساعدات إنسانية عبر الحدود.
وأعرب المعلم عن الأمل بأن ترتقي العلاقات الاقتصادية بين سورية وروسيا إلى مستوى العلاقات السياسية والعسكرية لافتا إلى أن اعطاء الدولة السورية الاولوية للشركات الروسية في عملية اعادة الاعمار جاء نتيجة وقوف روسيا إلى جانب سورية في مكافحة الإرهاب.
من جهته أوضح لافروف أن العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد تطورا ديناميكيا بناء على ما اتفق عليه رئيسا البلدين مشيرا إلى أن اجتماعات اللجنة السورية الروسية المشتركة أعطت نتائج واعدة وإيجابية للغاية.
وقال لافروف: نقدر عاليا هذه الفرصة لتبادل الآراء مع الوزير المعلم حول كيفية تنسيق وتفعيل وتعزيز التعاون الثنائي بين بلدينا.. وبكل تأكيد جزء لا يتجزأ من تعاوننا هو مواصلة التنسيق والتعاون فيما يتعلق بمعركة بلا هوادة ضد فلول التنظيمات الإرهابية في سورية حتى القضاء عليها.
وبين لافروف أن سورية تنتقل إلى مرحلة إعادة الاستقرار والإعمار وإعادة إطلاق مشاريع اقتصادية ضخمة وهذا أصبح واقعا بعدما سيطر الجيش السوري بدعم من القوات الجوفضائية الروسية على مساحات واسعة من الأراضي السورية وحررها من الإرهاب.
ونوه لافروف بإنطلاق عمل لجنة مناقشة الدستور في جنيف رغم كل محاولات التشويش لعرقلته مؤكدا ضرورة الحل السياسي للأزمة وفق قرار مجلس الأمن 2254 الذي يؤكد أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلدهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي ويشدد على ضرورة الالتزام بسيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها.
ودعا لافروف المجتمع الدولي إلى المساعدة في عملية عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم وأن يأخذ بعين الاعتبار كل التطورات التي تشهدها سورية عند وضع خطط تقديم مساعدات إنسانية.
Views: 1