كما أضاف غانم أن” هذا المركز سيكون في دمشق، وهناك جدول زمني لتنفيذ، بدأنا في الإنشاء، وأيضا في موضوع ما يتعلق بتقنيات خاصة في هذا المركز، سيقدمه الجانب الروسي، وسيكون في المركز الخبراء من قبل الطرفين – السوري والروسي”.
و قال غانم: “لدينا تعاون كبير مع الأصدقاء الروس نلاحظه من خلال اجتماعات اللجنة الروسية – السورية الدائمة العليا المشتركة ومن خلال توقيعنا اليوم لـ”خارطة طريق” مع وزارة الطاقة الروسية تمخضت عن عدد من الاتفاقيات والعقود بالإضافة إلى الاستثمار بالبلوك 17 و23 الذي صادق عليه مجلس الشعب السوري الأسبوع الماضي، وستبدأ عمليات المسح ثم الحفر والإنتاج ما سيؤدي إلى زيادة سرعة التعافي للقطاع النفطي من خلال العقود التشاركية القائمة مع الأصدقاء وأيضا ما تقوم به الشركات الوطنية”.
قال غانم “لدينا تعاون كبير مع الأصدقاء الروس نلاحظه من خلال اجتماعات اللجنة الروسية – السورية الدائمة العليا المشتركة ومن خلال توقيعنا اليوم لـ”خارطة طريق” مع وزارة الطاقة الروسية تمخضت عن عدد من الاتفاقيات والعقود بالإضافة إلى الاستثمار بالبلوك 17 و23 الذي صادق عليه مجلس الشعب السوري الأسبوع الماضي، وستبدأ عمليات المسح ثم الحفر والإنتاج ما سيؤدي إلى زيادة سرعة التعافي للقطاع النفطي من خلال العقود التشاركية القائمة مع الأصدقاء وأيضا ما تقوم به الشركات الوطنية”.
وعن خسائر القطاع النفطي أضاف الوزير السوري “الحرب الشرسة على سوريا استهدفت بشكل ممنهج بالدرجة الأولى قطاع النفط منذ بداية الأزمة حيث تجاوزت خسائر القطاع النفطي المباشرة وغير المباشرة الـ83 مليار دولار أمريكي عدا الضحايا والجرحى والمفقودين في القطاع بسسب هذا الاستهداف، وخلال المرحلة الماضية توجهنا بسرعة لإعادة تأهيل منشآتنا المتضررة وتعافي الإنتاج بعد أن وصل إلى حدوده الدنيا في عام 2016 عندما وصل الإنتاج إلى ألفي برميل من النفط، و6.5 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي فقط، ولكن ضمن خطوات إعادة التأهيل التي قام بها العمال السوريين وانطلاقا من الاعتماد على الذات، استطعنا خلال السنتين الماضيتين إعادة عدد من الآبار وتأهيل عدد من المنشآت ما أدى إلى ارتفاع الإنتاج إلى 24.5 ألف برميل حاليا و17 مليون متر مكعب من الغاز، ونطمح إلى زيادتها من خلال استعادة السيطرة على آبار المنطقة الشرقية من قبل بواسل الجيش العربي السوري وهناك خطوات مأمولة لجهة الحفر والاستكشاف وأيضا إدخال مواقع جديدة ما يسهم في تعافي هذا القطاع تدريجيا”.
وبخصوص استهداف منشآت نفطية بطائرات مسيرة منذ بضعة أيام في حمص تابع غانم “الاستهداف ممنهج للمنشآتالثلاثة متمثلة بمصفاة حمص، ومعمل جنوب المنطقة الوسطى الغازي، ومحطة الريان الغازية، ولم يأتِ توقيته عبثا، والمقصود خروج هذه المنشآت عن الخدمة وانعكاس تأثرها الكبير على واقع الطاقة ولكن خبرة فنيينا في هذه المنشآت أفشل هذا المخطط من خلال التعامل السريع مع الأضرار والحرائق التي تسببت بإصابات مباشرة لبعض الوحدات الإنتاجية ولكن خلال الساعات الأولى استطعنا السيطرة على الحريق وإخراج الغاز من المعمل وبزمن قياسي ودون أن يكون هناك أي نقص على الشبكة الغازية.”
وأكد الوزير أن عمال الوزارة لم يغادروا الآبار النفطية في الحسكة والمنطقة الشرقية وأن هذه الحالة الاستثنائية في تلك المنطقة “لن تطول مع تواصل تقدم الجيش ونحن مستعدون منذ اللحظة الأولى لإعلان استعادة هذه الحقول البدء بإعادة التأهيل والإنتاج الفوري ونحن لدينا خطة استباقية في هذا المجال ولن يلعب العامل الزمني هنا أي دور لأننا سنباشر الإنتاج فورا والحصول إلى مستوى الكفاية”.
Views: 1