كشفت إيفيلين يانغ، زوجة المرشح الديمقراطي المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة أندرو يانغ، أنها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل طبيب نسائي، عندما كانت حاملا في شهرها السابع.
وقالت يانغ (31 عاما) في مقابلة حصرية أجرتها معها شبكة “سي إن إن” أمس الجمعة، إن الحادثة التي لم يعرف عنها سابقا إلا عدد قليل من أقاربها، حصلت في عام 2012، خلال زيارة قامت بها إلى عيادة الطبيب.
ولجأت يانغ إلى هذا الطبيب المدعو روبرت هادين الذي عمل في مؤسسات تابعة لجامعة كولومبيا وكان يحظى بسمعة جيدة، كي يتابعها خلال فترة الحمل، وبعد عدة أشهر بدأ الطبيب بتوجيه أسئلة استدعت استغراب يانغ عن علاقاتها الجنسية مع زوجها، لا علاقة لها بحالتها الصحية، لكن المرأة التي شعرت بقلق بالغ إزاء طفلها الأول قررت مواصلة التعاون معه بغض النظر عن ذلك.
لكن في الشهر السابع من فترة الحمل، أقدم الطبيب على التحرش المباشر، وقالت يانغ لـ”سي إن إن”: “كنت في غرفة الفحص وكنت مرتدية لملابسي ومستعدة. وقال لي في آخر دقيقة كنوع من العذر.. قال شيئا عن أنني في حاجة إلى عملية قيصرية. بعد ذلك مضى إلى إمساكي وجذبني نحوه ونزع ملابسي وفحصي داخليا دون ارتداء قفازات”.
وأشارت السيدة إلى أنها كانت تفهم أنها تتعرض لاعتداء، وتخيلت أنها شخص بإمكانه أن يرمي كرسيا على المتحرش أو الصراخ، لكنها لم تتمكن من فعل ذلك.
وبعد الاعتداء، خرج الطبيب من الغرفة، وفرت يانغ ولم تعد إلى عيادته لاحقا.
وقررت يانغ في البداية عدم إبلاغ أي شخص من أقاربها عما تعرضت له، كي لا تقلقهم، وكشفت عما حصل لزوجها لاحقا، بعد ولادة ابنهما كريستوفر.
وفي وقت لاحق، انضمت يانغ إلى دعوى جماعية قدمتها 17 امرأة أخرى ضد هادين، وفي نهاية المطاف وافق الطبيب على التوصل إلى صفقة مع القضاء اعترف بموجبها باعتدائه جنسيا على امرأتين، ما أدى إلى سحب شهادة ممارسة الطب منه وإصدار حكم عليه غيابيا.
المصدر: سي إن إن
Views: 1