ستاند أب أكاديمي هو أول مسرح تنمية بشرية تفاعلي مع جمهور الحضور مباشرةً يهدف الى تنمية السلوكيات والأخلاق والعادات الايجابية بأسلوب ممتع وشيق بعيداً كل البعد عن أجواء المحاضرات الجافة والممله بحيث لا يخلو من روح الفكاهة الهادفه والراقية إضافة إلى كونه يعالج الجوانب الإنسانية والسلوكيات والعادات السلبية السائده في مجتمعنا والتي تمثل عوائق لتطورالمجتمع وتقدمه بحيث نحرص من خلال هذا المشروع التنموي على التحفيز واتخاذ قرارات صناعة التغيير الايجابي لدى الانسان بغية التخلص من عادات وأفكار وسلوكيات قد تجذرت ، للأسف ، في نفوس البعض منا وأصبحت مثالآ وقدوة خاطئة يحتذى بها من قبل الأجيال رغم قناعتنا بسلبيتها وأثارها السيئه على الذات الانسانية والمجتمع برمته. وقد انطلقت أولى فعاليات هذا المشروع بتاريخ 22 نيسان 2019 من دار الأسد للثقافة والفنون (أوبرا دمشق) بعنوان مشرق وهو “صناعة السعاده” حيث تم دعوة بعض ممن صنعوا ويصنعون السعاده في مجتمعنا ليشاركونا الرأي ويتفاعلوا معنا من خلال عرض قصص نجاحهم لتكون أكبر حافز لنا لنحذو حذوهم وكل حسب امكانياته أما الفعالية الثانية لمسرح ستاند أب أكاديمي في سورية فقد إنطلقت بتاريخ 18 تشرين الثاني 2019 وذلك على المسرح المغلق لمجمع دمر الثقافي بدمشق وبعنوان “هل النجاح صدفة أم عمل وجهد؟؟” حيث تم في الفعالية إستضافة عدد من الشخصيات والمؤسسات التي حققت النجاح بظروف قاهرة وصعبه لتقدم للحضور تجربتها ولتشاركنا الرأي في مسببات وعوائق النجاح وتم أيضاً مناقشة كيفية أن نكون في المجتمع عناصر محفزه ومؤثره ايجابياً بالأخرين وكيف نترك بصمة جميلة في عالم ينتظر منا أن لا نكون عبثيين أومجرد أسماء وأرقام تمر بالذاكرة سريعاً ثم لا تلبث أن تقبع في عالم النسيان. أما الفعالية الثالثة فستنطلق بإذن الله يوم السبت بتاريخ 15 شباط وتحت عنوان مثير للجدل “الحب مع وقف التنفيذ” حيث سنناقش أهم معوقات تطور وبناء المجتمعات وهو التوقف عن العطاء والمحبة الحقيقية لدى البعض والاهتمام بالأنا اضافة الى تناول سلوك سلبي لدى البعض ينضوي على تعطيل نجاحات الأخرين والوقوف عثرةً بوجه تقدمهم وسيتم ضمن مشروع ستاند أب أكاديمي تسليط الضوء على حالات إبداعية من بلدنا الحبيب سورية حيث سنقدم حالتي إبداع موسيقي رائعه تستحق الرعاية والتكريم وبحضور شخصيات دبلوماسية وإقتصادية وإجتماعية وفنية وإعلامية سيتم عرض الTalk Show التفاعلي مع جمهور الحضور أملين أن يساهم هذا المشروع الوطني التنموي بإمتياز في الإرتقاء بسلوكياتنا وعاداتنا لأنه بالسلوكيات الايجابية ترتقي المجتمعات. يشار الى أن هذه الفعاليات تحظى بتغطية اعلامية شامله من وسائل إعلام محلية وعربية ودولية (مرئية ومسموعة ومقروءه) وبذلك يساهم الاعلام من خلال تغطيته لهذا المشروع الوطني الهادف الى المساعدة في نشر الفكر الايجابي وتحقيق رسالته التنموية الهادفه إلى جانب جهودنا ضمن هذا المشروع كما وينقل أراء ومقترحات ورؤيا الجمهور بشفافية كبيرة مع الحرص على ترسيخ الفكرة أوالرسالة التي تهدف اليها كل فعالية من هذا المشروع الريادي.
Views: 17