رئيس الحكومة الكيان الإسرائيلي يكشف عبر تويتر أن بلاده “في أوج عملية تطبيع مع عدد كبير جداً من الدول العربية والإسلامية”، ويعتبر أن مجلس حقوق الانسان الأممي منحاز ولا تأثير له، لذا قطعت بلاده جميع علاقاتها معه مثل الولايات المتحدة.
قال نتنياهو عبر تويتر، “من يقاطعنا سيقاطع.. مجلس حقوق الإنسان الأممي منحاز ولا تأثير له. ولذا أوعزت بقطع جميع علاقاتنا معه ولهذه الأسباب بالذات اتخذت الإدارة الأميركية هذه الخطوة سوية معنا”.
وأضاف نتنياهو: “شكلنا فريقاً “إسرائيلياً” سيعمل مع الفريق الأميركي على رسم خريطة الأراضي وهذا العمل في خضمه”، موضحاً “هذا الفريق سيعمل بشكل وطيد مع قيادات الاستيطان والجهات الأمنية من أجل اكتمال العمل سريعاً، وسنحول أراضي الوطن في يهودا والسامرة إلى جزء من دولة إسرائيل إلى الأبد”، بالإشارة إلى تنفيذ بنود “صفقة القرن”.
وتابع، “عملنا خلال السنوات الأخيرة على سنّ قوانين في معظم الولايات الأميركية تنص على أنه يجب التحرك بحزم ضد كل من يحاول مقاطعة إسرائيل.. ولذلك، لا أهمية لهذا المجلس. وبدلاً من الاهتمام بحقوق الإنسان يحاول هذا المجلس تشويه سمعة إسرائيل فقط لا غير”، مشدداً “نرفض هذه المحاولة بكل حزم واشمئزاز”.
نتنياهو أشار قائلاً: “اللقاء التاريخي الذي عقدته مع رئيس مجلس السيادة السوداني سيلتئم هذا الأسبوع فريق إسرائيلي للعمل على بلورة خطة لتوسيع رقعة التعاون بين البلدين. والغاية من ذلك التوصل في نهاية المطاف إلى إحلال التطبيع وإلى إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسودان”.
نتنياهو كشف في الختام “نحن في أوج عملية تطبيع مع عدد كبير جداً من الدول العربية والإسلامية.. أنتم ترون جزءاً صغيراً منها فقط فهذا هو رأس الكتلة الجليدية التي يظهر فوق سطح الماء. وتحت سطح الماء هناك عمليات كثيرة تغير وجه الشرق الأوسط وتضع إسرائيل في مكانة الدولة العظمى إقليمياً وعالمياً.. هذه هي ثمار سياستنا”.
وأكد مسؤول أميركي رفيع لوسائل إعلام إسرائيلية أنه تمّ اختيار أعضاء اللجنة الأميركية – الإسرائيلية التي ستناقش فرض السيادة الإسرائيلية على عدد من مناطق في الضفة الغربية.
وكان نتنياهو، أعلن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال إنه “سيعترف بالسيادة الإسرائيلية على غور الأردن، شمال البحر الميت وعلى جميع المستوطنات في الضفة الغربية، وسنفعل ذلك بالتوافق مع الأميركيين، لأن ما نفعله ليس خطوة أحادية الجانب”.
المصدر : الميادين
Views: 5