بقلم : حسين المطيري
إدلب التي أصبحت ذريعة للارهابيين وللمخططات الدولية وعلى رأسها اردوغان وترامب لابقاء سوريا تحت وطأة الارهاب الذي بلا شك او الخوض كثيرآ في معطياته انه صنيعة الاستكبار العالمي اميركا ومن ورائهم الكيان الصهيوني وال سعود واردوغان وغربان العرب والذي اجتمعوا جميعا لعودة سوريا الى عصر الجاهلية الاولى
الا ان سوريا شعبآ وقيادة وحلفائهم الروس والايرانيون وابناء المقاومة كشف كل مخططاتهم واعادوا الامل والبسمه والامان للشعب السوري وهنا لا اريد ان اخوض كثيرآ في ثنايا الانتصارات ولكن المتتبع قبل الحرب الكونية على الشعب السوري كانت سوريا من البلدان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فالصناعة السورية كانت في مصاف الصناعات المتقدمة والشعب السوري شعبآ يجب الحياة ويتذوق طعم الفن وتكاد لا تخلوا الشاشات الفضائية من الأعمال السورية ولاتكاد تخلوا الاسواق من البضائع السورية والحضور السياسي للدولة السورية كان فاعلا وقوياً حتى قال لي في احد الايام احد الدبلوماسيين ان من المتوقع أن تتحول الجامعة العربية الى سوريا وترأس بشكل دائم دول العالم العربي ولكن السياسة الأمريكية والتي تتخذ من حكام العرب وبالتحديد الخليج ألعوبة وبقرة حلوب يحلبها متى شاء غير تلك التوجهات كذلك وقوف سوريا الى جانب فلسطين وحزب الله والى جانب الجمهورية الاسلامية في ايران ضد عقوباتها الجائرة والوقوف الى جانب العراق في محاربة تنظيم داعش الارهابي ووقوفها ضد الأطماع التركية وضد الهيمنة الاميركية وضد الكيان الصهيوني كلها اجتمعت لتدار ضد سوريا حرب نكاد ان لا نرى مثلها في عالمنا الحاضر على الإطلاق فالارهابيون الذين عاثوا في سوريا قتلا وظلما وتهجيرآ كان لزاما على الشرفاء ان يقفوا بالضد امام تلك المؤامرات
واليوم سوريا امام تحد اخر الا وهو تحرير إدلب من الارهابيين ولكن دخول تركيا واميركا ومن ورائهم الكيان الصهيوني ارادوها قنبلة مؤقته تنفجر متى شاءوا الا ان إصرار الجيش العربي السوري وحلفائهم افشل مخططاتهم مرة أخرى
ونتسائل هنا ماذا لو تحررت إدلب وهي قاب قوسين أو أدنى من شروق شمس التحرير
ماذا يهيئ الاستكباريون هذه المرة ضد سوريا اذا ما علمنا أن إصرار الدولة السورية وشعبها بالوقوف ضد المحور الامريكي كان حاضرا ولايزال ولن يتم التنازل عنه لانه مبدأ وكرامة وحرية
فادلب قريبآ سترى النصر وستبقى امريكا وحلفائها من هزيمة الى اخرى وستعود سوريا اقوى من قبل وستشهد الايام القادمة ماكنا نقول ونراهن عليه .
Views: 2