واصل الجيش العربي السوري الالتزام بـ«اتفاق موسكو» وفرضه بالقوة لوقف إطلاق النار لليوم السابع عشر على التوالي في منطقة خفض التصعيد بإدلب عبر تحجيم الإرهابيين ومنعهم من أي تحرك،
على حين سيّر الاحتلال التركي دوريته الخامسة بشكل فردي على الطريق الدولي حلب – اللاذقية، ما يخالف الاتفاق الذي ينص على تسيير دوريات مشتركة مع روسيا. كما واصل إدخال أرتاله العسكرية إلى إدلب وعمل على إنشاء نقطة عسكرية جديدة غير شرعية مشرفة على الطريق الدولية ومدينة جسر الشغور.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش العربي السوري فرض إيقاعه بالمنطقة التي حجَّم الإرهابيين فيها، ومنعهم من التحرك على كل المحاور، أو القيام بأي محاولة تسلل نحو نقاط له، بعد تكبيدهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد، عندما كانوا يحاولون شن اعتداءات مباغتة على أي منها.
وأوضح المصدر، أن وحدات الجيش لاتنفك تراقب المنطقة وترصد المجموعات الإرهابية، على مدار الساعة رغم الهدوء التام المسيطر بمنطقة خفض التصعيد.
ولفت المصدر إلى أن الوضع على حاله بالنسبة لطريق حلب اللاذقية الدولية «إم 4»، إذ لم يطرأ أي تغير عليه بسبب إصرار تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي على تعطيل تسيير دوريات روسية تركية مشتركة عليه.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال التركي سيَّرت دورية واحدة فقط من دورياتها يوم أمس على الطريق المذكور، وتحديداً من قرية الترنبة إلى مصيبين بريف إدلب.
في سياق متصل، أشارت مصادر إعلامية معارضة، إلى أن هذه الدورية هي الخامسة من نوعها التي تسيّرها قوات الاحتلال التركية بمفردها على الطريق الدولي خلال الأيام القليلة الفائتة، علما أن «اتفاق موسكو» الذي أبرم في الخامس من الشهر الجاري ينص على تسيير دوريات روسية تركية مشتركة على الطريق الدولية.
في غضون ذلك، واصل جيش الاحتلال التركي استقدام التعزيزات العسكرية إلى محافظة إدلب، ونقل موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني عن نشطاء: أن رتلاً عسكرياً تابعاً لجيش الاحتلال التركي يتكون من 40 آلية ويضم معدات لوجيستية وهندسية وغرف محارس مسبقة الصنع ومدرعات، دخل إلى الأراضي السورية من معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب.
على خط مواز أعلنت وزارة دفاع النظام التركي، أمس، أن جنديين من قوات الاحتلال التركي قتلا الخميس الماضي في محافظة إدلب بهجوم صاروخي شنته «بعض الجماعات المتطرفة»، على حد تعبيرها، وقالت: إن الهجوم أسفر عن إصابة جندي آخر، مشيرة إلى أن قواتها فتحت النار على أهداف في المنطقة.
وفي السياق، ذكر مصدر في ميليشيا «الجيش الوطني» التي شكّلها النظام التركي من مرتزقته الإرهابيين في شمال البلاد، بحسب مواقع إلكترونية معارضة، أن جيش الاحتلال التركي أنشأ بعد منتصف ليلة الأحد نقطة مراقبة جديدة له غير شرعية بين قرية المشيرفة وتل خطاب جنوب شرق مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وتعتبر قرية المشيرفة إستراتيجية، ذلك أنها تطل على الأوتوتستراد الدولي حلب – اللاذقية والمعروف بـ«M4»، بالإضافة إلى أن تلة خطاب تكشف مساحات واسعة من ريف إدلب الغربي، أهمها مدينة جسر الشغور، ومعظم قرى سهل الغاب بريف حماة الغربي، إضافة إلى أنها تكشف تلال جبل الأربعين وتلة النبي أيوب جنوب غرب إدلب.
وأوضح المصدر أن جيش الاحتلال التركي انتشر داخل البلدة وعلى التلة بعتاد كامل من دبابات ومدافع وراجمات، إضافة لشاحنات أسلحة وذخائر، وفرق هندسة ومعدات لوجستية، وصهاريج وقود.
وأشار إلى أن عدد الأرتال العسكرية التي أرسلها جيش الاحتلال التركي أول من أمس بلغ 5 ومعظمها تضم دبابات وعربات مصفحة ومعدات لوجستية، توزعت على عدة نقاط مراقبة في إدلب، إضافة لإنشاء نقطة جديدة في محيط قرية شلخ شمال إدلب.
وكشف المصدر أن الاحتلال التركي ينوي إنشاء المزيد من نقاط المراقبة في محيط جسر الشغور
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش العربي السوري فرض إيقاعه بالمنطقة التي حجَّم الإرهابيين فيها، ومنعهم من التحرك على كل المحاور، أو القيام بأي محاولة تسلل نحو نقاط له، بعد تكبيدهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد، عندما كانوا يحاولون شن اعتداءات مباغتة على أي منها.
وأوضح المصدر، أن وحدات الجيش لاتنفك تراقب المنطقة وترصد المجموعات الإرهابية، على مدار الساعة رغم الهدوء التام المسيطر بمنطقة خفض التصعيد.
ولفت المصدر إلى أن الوضع على حاله بالنسبة لطريق حلب اللاذقية الدولية «إم 4»، إذ لم يطرأ أي تغير عليه بسبب إصرار تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي على تعطيل تسيير دوريات روسية تركية مشتركة عليه.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال التركي سيَّرت دورية واحدة فقط من دورياتها يوم أمس على الطريق المذكور، وتحديداً من قرية الترنبة إلى مصيبين بريف إدلب.
في سياق متصل، أشارت مصادر إعلامية معارضة، إلى أن هذه الدورية هي الخامسة من نوعها التي تسيّرها قوات الاحتلال التركية بمفردها على الطريق الدولي خلال الأيام القليلة الفائتة، علما أن «اتفاق موسكو» الذي أبرم في الخامس من الشهر الجاري ينص على تسيير دوريات روسية تركية مشتركة على الطريق الدولية.
في غضون ذلك، واصل جيش الاحتلال التركي استقدام التعزيزات العسكرية إلى محافظة إدلب، ونقل موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني عن نشطاء: أن رتلاً عسكرياً تابعاً لجيش الاحتلال التركي يتكون من 40 آلية ويضم معدات لوجيستية وهندسية وغرف محارس مسبقة الصنع ومدرعات، دخل إلى الأراضي السورية من معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب.
على خط مواز أعلنت وزارة دفاع النظام التركي، أمس، أن جنديين من قوات الاحتلال التركي قتلا الخميس الماضي في محافظة إدلب بهجوم صاروخي شنته «بعض الجماعات المتطرفة»، على حد تعبيرها، وقالت: إن الهجوم أسفر عن إصابة جندي آخر، مشيرة إلى أن قواتها فتحت النار على أهداف في المنطقة.
وفي السياق، ذكر مصدر في ميليشيا «الجيش الوطني» التي شكّلها النظام التركي من مرتزقته الإرهابيين في شمال البلاد، بحسب مواقع إلكترونية معارضة، أن جيش الاحتلال التركي أنشأ بعد منتصف ليلة الأحد نقطة مراقبة جديدة له غير شرعية بين قرية المشيرفة وتل خطاب جنوب شرق مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وتعتبر قرية المشيرفة إستراتيجية، ذلك أنها تطل على الأوتوتستراد الدولي حلب – اللاذقية والمعروف بـ«M4»، بالإضافة إلى أن تلة خطاب تكشف مساحات واسعة من ريف إدلب الغربي، أهمها مدينة جسر الشغور، ومعظم قرى سهل الغاب بريف حماة الغربي، إضافة إلى أنها تكشف تلال جبل الأربعين وتلة النبي أيوب جنوب غرب إدلب.
وأوضح المصدر أن جيش الاحتلال التركي انتشر داخل البلدة وعلى التلة بعتاد كامل من دبابات ومدافع وراجمات، إضافة لشاحنات أسلحة وذخائر، وفرق هندسة ومعدات لوجستية، وصهاريج وقود.
وأشار إلى أن عدد الأرتال العسكرية التي أرسلها جيش الاحتلال التركي أول من أمس بلغ 5 ومعظمها تضم دبابات وعربات مصفحة ومعدات لوجستية، توزعت على عدة نقاط مراقبة في إدلب، إضافة لإنشاء نقطة جديدة في محيط قرية شلخ شمال إدلب.
وكشف المصدر أن الاحتلال التركي ينوي إنشاء المزيد من نقاط المراقبة في محيط جسر الشغور
Views: 1