أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن تداعيات تفشي فيروس كورونا في العالم قد تكون أخطر من أي حرب عالمية مشيراً إلى أنه قد ينشأ جراء ذلك نظام عالمي جديد.
وقال السيد نصر الله في كلمة متلفزة له اليوم: إن وضع العالم لا مثيل له منذ الحرب العالمية الثانية والتداعيات قد تكون أخطر من أي حرب عالمية بحيث يمكن أن نصبح أمام نظام عالمي جديد مشيراً إلى وجود تغيير في أولويات الدول وجدوى الأمم المتحدة والتكتلات الكبرى.
ولفت السيد نصر الله إلى ضرورة مواجهة تداعيات انتشار الفيروس والبحث عن علاج له موضحا أنه يجب الاستفادة من التجارب والإجراءات التي اتخذتها البلدان الأخرى وكيفية مواجهتها للأمر ولا سيما التجربة الصينية لإدارة المعركة مع هذا الفيروس.
وبين السيد نصر الله أن المعركة مع كورونا قد تكون طويلة ولا يمكن معرفة إلى أي مدى زمني قد تستمر ما يضع الحكومة والدولة اللبنانية أمام مسؤولية كبيرة تجاه قضية اللبنانيين خارج لبنان من طلاب ومسافرين لم يتمكنوا من العودة.
وشدد الأمين العام لحزب الله على ضرورة الاستجابة لاستغاثة هؤلاء اللبنانيين في الخارج لأجل العودة مهما كان حجم المخاطر على أن تكون هذه العودة مدروسة وآمنة وغير عشوائية موضحاً أن عودتهم ليست بالأمر السهل وهي ملف كبير وصعب أمام الدولة.
ودعا السيد نصر الله إلى وقف العدوان والحرب الظالمة على اليمن منوها في الوقت ذاته بالصمود الأسطوري للشعب اليمني بعد خمسة أعوام من العدوان.
ولفت السيد نصر الله إلى ضرورة مواجهة تداعيات انتشار الفيروس والبحث عن علاج له موضحا أنه يجب الاستفادة من التجارب والإجراءات التي اتخذتها البلدان الأخرى وكيفية مواجهتها للأمر ولا سيما التجربة الصينية لإدارة المعركة مع هذا الفيروس.
وبين السيد نصر الله أن المعركة مع كورونا قد تكون طويلة ولا يمكن معرفة إلى أي مدى زمني قد تستمر ما يضع الحكومة والدولة اللبنانية أمام مسؤولية كبيرة تجاه قضية اللبنانيين خارج لبنان من طلاب ومسافرين لم يتمكنوا من العودة.
وشدد الأمين العام لحزب الله على ضرورة الاستجابة لاستغاثة هؤلاء اللبنانيين في الخارج لأجل العودة مهما كان حجم المخاطر على أن تكون هذه العودة مدروسة وآمنة وغير عشوائية موضحاً أن عودتهم ليست بالأمر السهل وهي ملف كبير وصعب أمام الدولة.
ودعا السيد نصر الله إلى وقف العدوان والحرب الظالمة على اليمن منوها في الوقت ذاته بالصمود الأسطوري للشعب اليمني بعد خمسة أعوام من العدوان.
Views: 5