لعل أكثر ما يميّز ثورة الثامن من آذار أنها ولدت في خضم تحديات شديدة للغاية استمرت ملتهبة على الوتيرة ذاتها، إن لم يكن أكثر ولاسيما خلال حرب السنوات الثماني الأخيرة ضد الإرهاب ورعاته، لذلك لا عجب القول إن ثورة آذار لم تخلع لباس الميدان على مدار 56 عاماً واستطاعت وسط أوار المعارك أن تحقق مكانة مهمة لسورية وإنجازات كبيرة لشعبها ويكفي لتلمس ذلك إجراء مقارنة بسيطة بين حال ما قبل الثامن من آذار وما بعده.
وليس خافياً أن القوى المعادية خططت للتخلص من الثورة وما أنجزته باجتياح سورية بموجات إرهابية متوحشة لا تبقي على أثر لها بعدما عجزت كل المحاولات السابقة عن إسقاطها وجرى ذلك كله تحت يافطة ما سموه زوراً وبهتاناً «الربيع العربي» وهو الحريق الذي خلّف حتى الآن كوارث وويلات هائلة ستعاني منها أجيال عربية عديدة قادمة.
لكن ما أذهل هؤلاء رغم سطوة ما أعدوه هو الصمود الأسطوري لسورية والبسالة المنقطعة النظير لجيشها والتي أدت إلى كسر الموجات الإرهابية ودحرها وهو ما وضع سورية على عتبة انتصار تاريخي كان لثورة آذار ونهجها الذي أسسته طوال أكثر من خمسين عاماً الدور الرئيسي في هذه الملحمة البطولية التي هزمت بها عصابات الإرهاب ورعاتها وأفشلت المشروع الصهيوني- الغربي وأتباعه من بعض الأنظمة العربية الحاكمة.
في المواجهات القادمة وهي كثيرة ولا تقل شراسة عما سبقها لأننا لا نريد أن نبالغ ونقول إن الحرب على سورية قد انتهت ووضعت أوزارها ففي هذه المواجهات يبرز أمامنا رصيد ثورة آذار الحافل سواء على صعيد الإنجازات أو على صعيد النجاحات في مواجهة العدوان الإرهابي أو على مسار النهج المجرب الذي رسخته الثورة وهو الرصيد الذي يراه كل سوري وطني شريف السلاح الفاعل في المعارك المقبلة مهما كانت شراستها ما يعني أن الثامن من آذار لا يزال هو الطريق الصحيح والخيار الأسلم للسوريين في العبور نحو المستقبل المضمون للنهوض بوطنهم من تحت ركام الحرب المدمّرة المريرة.
وليس خافياً أن القوى المعادية خططت للتخلص من الثورة وما أنجزته باجتياح سورية بموجات إرهابية متوحشة لا تبقي على أثر لها بعدما عجزت كل المحاولات السابقة عن إسقاطها وجرى ذلك كله تحت يافطة ما سموه زوراً وبهتاناً «الربيع العربي» وهو الحريق الذي خلّف حتى الآن كوارث وويلات هائلة ستعاني منها أجيال عربية عديدة قادمة.
لكن ما أذهل هؤلاء رغم سطوة ما أعدوه هو الصمود الأسطوري لسورية والبسالة المنقطعة النظير لجيشها والتي أدت إلى كسر الموجات الإرهابية ودحرها وهو ما وضع سورية على عتبة انتصار تاريخي كان لثورة آذار ونهجها الذي أسسته طوال أكثر من خمسين عاماً الدور الرئيسي في هذه الملحمة البطولية التي هزمت بها عصابات الإرهاب ورعاتها وأفشلت المشروع الصهيوني- الغربي وأتباعه من بعض الأنظمة العربية الحاكمة.
في المواجهات القادمة وهي كثيرة ولا تقل شراسة عما سبقها لأننا لا نريد أن نبالغ ونقول إن الحرب على سورية قد انتهت ووضعت أوزارها ففي هذه المواجهات يبرز أمامنا رصيد ثورة آذار الحافل سواء على صعيد الإنجازات أو على صعيد النجاحات في مواجهة العدوان الإرهابي أو على مسار النهج المجرب الذي رسخته الثورة وهو الرصيد الذي يراه كل سوري وطني شريف السلاح الفاعل في المعارك المقبلة مهما كانت شراستها ما يعني أن الثامن من آذار لا يزال هو الطريق الصحيح والخيار الأسلم للسوريين في العبور نحو المستقبل المضمون للنهوض بوطنهم من تحت ركام الحرب المدمّرة المريرة.
Views: 5