أكد إلكسندر يوشنكو النائب في مجلس الدوما الروسي أن السياسة الأمريكية العدوانية تتواصل ضد سورية مندداً بالإجراءات الغربية القسرية أحادية الجانب الجائرة المفروضة عليها بما في ذلك ما يسمى قانون قيصر الأمريكي.
وأوضح يوشنكو في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم أن سورية تتصدى منذ أكثر من تسع سنوات للحرب الإرهابية المدعومة أمريكياً وأوروبياً وقوى خارجية أخرى مبيناً أنه بعد انتصار سورية على قوى الإرهاب الدولي تعمد الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إلى ممارسة سياسة تستهدفها اقتصادياً.
وشدد يوشنكو على أن واشنطن لا تقيم وزناً لسيادة الدول وحقوق شعوبها في تنظيم حياتها واختيار طريق تطورها بصورة مستقلة ولا تزال هذه السياسة موضع التنفيذ منذ عقود طويلة مشيراً إلى أنه كان من الأجدر بالإدارة الأمريكية أن تولي اهتمامها حالياً لما يحدث داخل الولايات المتحدة.
ولفت يوشنكو إلى أهمية التعاون الاستراتيجي بين روسيا وسورية في جميع المجالات بما في ذلك على الصعيد البرلماني بهدف تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية وغيرها بين البلدين.
وفي مقابلة مماثلة أكد مستشار كتلة النواب الشيوعيين في مجلس الدوما المحلي في العاصمة الروسية موسكو سيرغي تيموخوف أن ما يسمى قانون قيصر ينتهك المبادئ الأساسية للقانون الدولي ويخرق جميع الحقوق المشروعة للشعب السوري ويرمي بالدرجة الأولى إلى زيادة الصعوبات المعيشية أمام هذا الشعب الذي عانى ويلات الحرب الإرهابية التي أسفرت عن الإضرار باقتصاد البلاد وبناها التحتية والحيلولة دون تقديم المساعدة اللازمة لها من قبل حلفائها وأصدقائها في العالم في هذه الظروف المعقدة.
وأضاف تيموخوف في مقابلة مماثلة أننا ندين بشدة اعتزام الولايات المتحدة القيام باستفزاز جديد ضد الشعب السوري وأن تضع موضع التنفيذ ما يسمى قانون قيصر لتشديد الإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة على سورية المستقلة ذات السيادة لافتاً إلى أن هذا الإجراء الأمريكي ليس موجهاً ضد سورية فحسب بل وأيضاً ضد تلك البلدان التي تقيم علاقات تعاون معها وبالدرجة الأولى روسيا الاتحادية ودول أخرى.
Views: 10