دمشق-سانا
آلاف الدفاتر المدرسية بألوان وأشكال مختلفة تملأ يوميا مطبعة الشركة السورية للطباعة والتغليف التابعة لمؤسسة السورية للتجارة لتنقلها السيارات لاحقا إلى مستودعات فرعها الرئيسي بدمشق ليصار إلى توزيعها على صالاتها في مختلف المحافظات وتزويدها بالكميات المناسبة التي تؤمن حاجة المواطنين بأسعار منافسة للسوق ما يسهم بالتخفيف من الأعباء المادية المترتبة عليهم منذ افتتاح العام الدراسي وحتى نهايته.
للسنة الثانية على التوالي تعمل السورية للتجارة على تصنيع الدفاتر المدرسية حيث بدأت آلات مطبعتها هذا العام بتجهيز أنواع مختلفة من الدفاتر منذ أكثر من شهر ليبلغ انتاجها اليومي نحو 25 ألف دفتر من جميع القياسات وفق تصريح المدير التجاري للمؤسسة معتصم بركات لمندوب سانا مبينا أنه تم رفد جميع الفروع في المحافظات إلى الآن بنحو 500 ألف دفتر والعملية مستمرة لسد أي نقص في الصالات بشكل فوري.
الرحلة بالتصنيع تبدأ من الأوراق التي جهزتها المؤسسة بكميات كبيرة في مستودعاتها مع نهاية العام الدراسي الماضي حيث بين مدير المطبعة في الشركة السورية للطباعة والتغليف رأفت العبد الله أنه يتم العمل على تصنيع نوعين من الدفاتر الخرز حيث يتم إدخال الورق إلى مرحلة الطباعة ثم الطوي وبعد ذلك التجميع الآلي ثم يلبس بغلاف ويخرز ويقص ليتم تسليكه يدويا أو آليا ويكون غلافه إما كرتونيا أو بلاستيكيا.
وبالنسبة لصور الغلاف بين العبد الله أنه يوجد أحد عشر تصميما فنيا للأغلفة تم إعدادها من قبل الكادر الفني في المطبعة لمختلف قياسات الدفاتر بنوعيها الخرز والسلك والتي تتنوع بين 40 و70 و80 و140 و200 ورقة.
بعد ذلك يتم تجميع الكميات اليومية وإرسالها إلى مستودعات فرع دمشق للمؤسسة وتنقلها السيارات فيما بعد إلى صالات السورية للتجارة سواء في دمشق أو المحافظات لبيعها بأسعار منافسة حيث أوضح المدير التجاري معتصم بركات أن الأسعار الموضوعة للدفاتر هي سعر التكلفة زائد ربح بسيط جدا.
وكشف بركات عن العمل والسعي لجلب ماكينات آلية في المرحلة القادمة أكثر حداثة حيث بمجرد وضع الورق ضمنها يخرج الدفتر جاهزا وفق تصاميم موضوعة مسبقا دون خضوعه لعدة مراحل من العمل مبينا أن ذلك سيسهم بزيادة الإنتاج وبالتالي تغطية حاجة السوق من دفاتر المؤسسة بنسبة أكبر.
وبعد متابعة حركة العمل ضمن المطبعة رصدت كاميرا سانا رأي عدد من المواطنين ممن اشتروا من هذه الدفاتر لأبنائهم في صالتي 29 أيار ومجمع عبير الشام ببرزة حيث نوه كل من محمد ناصر ومياس الخوص بالنوعية الجيدة للدفاتر وبأنها أفضل مما توقعاه وبأسعارها التي تقل عن السوق بنسبة 30 بالمئة بالإضافة لتوفر جميع القياسات المطلوبة عادة في المدارس.
صناعة الدفاتر من قبل السورية للتجارة بنوعية جيدة وأسعار مناسبة جعلت الشابتين منى اسماعيل ومايا خيري تطالبان عبر كاميرا سانا بألا تكتفي المؤسسة بذلك وأن تعمل على صناعة مستلزمات القرطاسية الأخرى والحقائب المدرسية لأن تدخلها الإيجابي بالأسعار يسهم بمساعدة المواطنين على تحمل أعباء الظروف الراهنة والأسعار المرتفعة.
وكانت السورية للتجارة حددت أسعار الدفاتر المدرسية بنوعيها عربي وأجنبي ضمن صالاتها بسعر التكلفة وبأقل من مثيلاتها في المكتبات والأسواق وهي دفتر خرز 40 ورقة بسعر 125 ليرة سورية ودفتر خرز 80 ورقة بسعر 250 ليرة ودفتر خرز 140 ورقة بسعر 425 ليرة ودفتر سلك 70 ورقة غلاف كرتون بسعر 450 ليرة ودفتر سلك 140 ورقة غلاف كرتون بسعر800 ليرة ودفتر سلك 200 ورقة غلاف كرتون بسعر 1200 ليرة ودفتر
سلك 70 ورقة غلاف بلاستيك بسعر 700 ليرة ودفتر سلك 140 ورقة غلاف بلاستيك 1200 ليرة ودفتر سلك 200 ورقة غلاف بلاستيك بسعر 2300 ليرة.
علي عجيب
Views: 5