ارتفعت حصيلة الاصابات بفيروس كورونا حول العالم لتسجل 41,992,758، فيما سجل عداد الوفيات 1,142,744 حالة وفاة وبلغ اجمالي حالات التعافي 31,185,055.
وفي السياق، اعلنت لجنة الصحة الصينية، تسجيل 18 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي، مشيرة إلى أن جميع الإصابات الجديدة وافدة.
بدورها، وعلنت وزارة الصحة المكسيكية عن تسجيل 6612 إصابة و479 وفاة جديدة بفيروس كورونا في البلاد.
وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أن إجمالي الحالات المسجلة وصل إلى 874171، فيما ارتفع إجمالي الوفيات ليبلغ 87894 وفاة.
وفي الجزائر، تم تسجيل 8 وفيات و266 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
ويرتفع بذلك العدد الإجمالي للوفيات بالفيروس إلى 1888 والإصابات إلى 55357.
وسجلت السلطات الصحية 136 حالة شفاء جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي للمتعافين من المرض إلى 38618.
الى ذلك أصدرت الوكالة الأميركية للأدوية، الخميس، ترخيصا كاملا لاستعمال عقار “ريمديسيفير” لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد في المستشفيات، وذلك بعد أن منحت تفويضا مشروطا لاستعماله في مايو الماضي.
وأعلنت شركة “غلعاد” المصنعة، تلقيها ترخيصا لاستعمال الدواء الذي يباع تحت اسم تجاري هو “فيكلوري”، موضحة أن “ريمديسيفير” هو العلاج الخاص الوحيد لـ”كوفيد 19″ الذي حصل حتى الآن على ترخيص كامل، عقب مسار تدقيق نهائي أكثر صرامة.
وحصلت عقارات أخرى منذ أشهر على تراخيص، لكن للاستخدام في الحالات الطارئة فقط، فيما سمحت أوروبا ودول أخرى منذ الربيع باستعمال “ريمديسيفير” بشكل مؤقت.
لكن يمكن مع نهاية حال الطوارئ الصحية إلغاء هذه التراخيص التي منحت بناء على قواعد بيانات غير مكتملة.
وعقب الإعلان، ارتفع سهم “غلعاد” في بورصة نيويورك بنسبة 4 بالمئة.
و”ريمديسيفير” من بين أوائل العقاقير التي أظهرت فعالية نسبية خلال تجارب صارمة في خفض عدد الأيام الضرورية لتعافي مصابي “كوفيد 19” في المستشفيات.
ويمكن إعطاء العقار للراشدين والأطفال فوق سن 12 عاما ووزن 40 كيلوغراما، بشرط أن يكونوا في المستشفيات أو في بيئة مشابهة.
وأعطي أيضا ترخيص طارئ لاستعمال العقار للأطفال الأقل من 12 عاما، ويتجاوز وزنهم 3.5 كيلوغرامات.
الى ذلك، أظهرت الدراسات الطبية أن لقاح أوكسفورد لفيروس كورونا المستجد، التابع لشركة أسترا زينيكا، يتبع التعليمات الجينية المبرمجة فيه.
وخضع اللقاح لاختبارات صارمة، ولتحليل علماء في جامعة بريستول، وأثار اللقاح استجابة مناعية قوية، وخلص التحليل إلى أن اللقاح يوفر ضمانا أكبر بأنه يعمل تماما كما هو مبرمج عليه.
وقال الأستاذ في علم الفيروسات من كلية بريستول للطب الخلوي والجزيئي، ديفيد ماثيوز، الذي قاد البحث: “إن هذه دراسة مهمة لأننا قادرون على تأكيد أن التعليمات الجينية التي يقوم عليها هذا اللقاح، والتي يتم تطويرها بأسرع ما يمكن بأمان، يتم اتباعها بشكل صحيح”.
وأضاف ماثيوز أنه حتى وقت قريب “لم تكن التكنولوجيا قادرة على تقديم إجابات بمثل هذا الوضوح، لكننا نعلم الآن أن اللقاح يفعل كل ما توقعناه، وهذه أخبار سارة في معركتنا ضد المرض”.
وركز الباحثون في الدراسة على دقة اللقاح واستخدام التعليمات الجينية، وفقا لما ذكرته صحيفة ميرور البريطانية.
وتوضح هذه التعليمات بالتفصيل كيفية صنع بروتين سبايك من SARS-CoV-2، الفيروس المسبب لوباء كوفيد-19، وهذا يعني أنه عندما يواجه الشخص الذي تم تطعيمه باللقاح، يكون جهاز المناعة لديه مدربا مسبقا وجاهزا لمهاجمته.
وقالت أستاذة علم اللقاحات في جامعة أكسفورد وقائدة تجربة لقاح أكسفورد، سارة غيلبرت: “هذا مثال رائع للتعاون متعدد التخصصات، باستخدام تقنية جديدة لفحص ما يفعله اللقاح بالضبط عندما يدخل داخل خلية بشرية”.
وقالت جامعة أوكسفورد إنها ستواصل التجارب السريرية الخاصة باللقاح، بعدما توفي شخص متطوع شارك في الاختبارات.
وأكدت السلطات الصحية في البرازيل يوم الأربعاء، وفاة متطوع يخضع للتجارب السريرية الخاصة بالجامعة.
وأوضحت الجامعة أنها قامت بتقييم مستقل لما حدث، فلم يتبين لها وجود مخاوف قائمة بشأن اللقاح المحتمل ضد العدوى المسببة لمرض كوفيد 19، خصوصا وأن المريض لم يكن يتناول جرعة اللقاح الحقيقية وإنما الوهمية.
وأوردت الجامعة عبر متحدث باسمها أنه “على إثر تقييم دقيق لحالة البرازيل. لم تبرز مخاوف بشأن سلامة التجارب السريرية”.
وتبعا لذلك، فقد حثت الجامعة وهيئات الصحة في البرازيل على مواصلة التجارب السريرية للقاح كورونا المحتمل.
من ناحية اخرى، أظهرت نتائج تجربة سريرية أن استخدام بلازما دم المتعافين من فيروس كورونا المستجد، التي تعرف باسم “بلازما النقاهة”، ليس له فائدة تذكر في علاج مرضى “كوفيد 19”.
وبعد التجربة التي أجريت في الهند، أوضحت النتائج المنشورة في دورية “بريتيش ميديكال جورنال” الجمعة أن بلازما النقاهة التي تنقل الأجسام المضادة من المتعافين من كورونا إلى المصابين “لم تفلح في تقليل معدلات الوفيات أو منع الوصول إلى أعراض المرض الشديدة”.
وتمثل النتائج المستنبطة من دراسة أجريت على أكثر من 400 مصاب بفيروس كورونا، انتكاسة لأسلوب علاجي وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أغسطس بأنه “تطور تاريخي”.
وتسمح الولايات المتحدة والهند باستخدام بلازما النقاهة في حالات الطوارئ، كما تعمد دول أخرى، منها بريطانيا، إلى جمع البلازما من متبرعين حتى يتسنى استخدامها على نطاق واسع إذا ثبت أنها فعالة.
وقال سايمون كلارك، الخبير في علم الأحياء الدقيقة الخلوية بجامعة ريدينغ البريطانية: “تمكنت التجربة من إظهار تأثير ضئيل على معدل تخليص المرضى من الفيروس، لكن هذا لم يكن كافيا لزيادة مستوى شفائهم من المرض”.
وأضاف: “بعبارة أبسط، لم تكن هناك فوائد سريرية للمرضى”.
وأجرى الباحثون الهنود الدراسة على 464 بالغا مصابا بكورونا من أصحاب الحالات المتوسطة، الذين نقلوا إلى المستشفيات في جميع أنحاء الهند بين نيسان وتموز الماضيين.
وقسمهم الباحثون عشوائيا إلى مجموعتين، حصلت الأولى على بلازما النقاهة مرتين بفاصل 24 ساعة إلى جانب أفضل رعاية ممكنة، في حين لم تحصل مجموعة الأخرى سوى على الرعاية.
وقال الباحثون إنه بعد 7 أيام، حسن استخدام بلازما النقاهة على ما يبدو بعض الأعراض مثل ضيق التنفس والإرهاق وأدى إلى ارتفاع معدلات ما يعرف باسم “التحول السلبي”، في علامة على أن الأجسام المضادة تحيد الفيروس، لكن هذا لم يتحول إلى انخفاض في الوفيات أو منع وصول المرض إلى مرحلة الخطورة.
وقال إيان جونز، أستاذ علم الفيروسات بجامعة ريدينغ: “الأداء الضعيف لبلازما النقاهة في هذه التجربة مخيب للآمال لكنه ليس مفاجئا تماما”.
وأضاف أن البلازما تؤتي ثمار على الأرجح إذا أعطيت بسرعة كبيرة بعد الإصابة بـ”كوفيد 19″.
Views: 2