كتب جنرال أميركي متقاعد قائلا إن الحرب في قره باغ تعطي إمكانية لرؤية كيف يمكن أن يبدو الصراع في المستقبل.
ورأى رئيس مركز الدفاع الوطني التابع لمعهد لبحوث الاستراتيجية الأميركي “Heritage Foundation”، الجنرال المتقاعد، توماس شبير، أن سبب انتصار باكو في هذا الصراع يعود “لاستخدام أسلحة عالية التقنية من قبل الجانب الأذربيجاني، إلى جانب أنظمة تسمح له باتخاذ قرار الضرب بسرعة”.
وكتب شبير في موقع “Breaking Defense” المتخصص قائلا: “لقد كانت الطائرات المسلحة من دون طيار فعالة بشكل خاص في تدمير العشرات من العربات المدرعة التابعة لأرمينيا، ما سلط الضوء على القوة الفتاكة الشديدة وسرعة الحرب الحديثة، وأيضا الحاجة إلى التلافي التام للتأخير في الرد”.
ويعتقد الجنرال الأميركي المتقاعد أن التجارب الأخيرة التي أجريت في إطار مشروع “Convergence”، على الرغم من وصفه بأنه ناجح تماما، يجب ألا تضلل الجيش الأميركي.
وقال مدير مركز الدفاع الوطني الاميركي في هذا الصدد: “لقد أثبت التاريخ أنه كلما زاد الوقت والمال والمشاركين، وعلى وجه الخصوص، الاهتمام الذي يولى للتجربة، زاد الإغراء لاستخدام فرصة التدريب لأغراض أقل نبلا”.
وكان موقع “Breaking Defense” قد كتب في ايلول أن استخدام الأقمار الصناعية وطائرات الدرون القتالية خلال عملية ” Convergence”قد قلل بشكل كبير من الوقت الذي يستغرقه تحضير أنظمة المدفعية للعمل.
وفي ذات الشهر، أشارت صحيفة “Defense One” إلى أن الجيش الأميركي خلال تمرين “Convergence” في أريزونا، استخدم طائرات مسيرة قتالية ومدافع عملاقة، وروبوتات أرضية وأقمارا صناعية “لاختبار خططه الحربية المستقبلية على نطاق واسع”.
ووفق الصحيفة، فقد تم خلال التمرين تدمير عدة أهداف معادية، تحاكي بشكل خاص نظام الدفاع الصاروخي الروسي “بانتسير” المضاد للطائرات.
وأفيد بأن مناورات مماثلة أجرتها القوات الجوية الأميركية في 3 ايلول في ميدان صواريخ وايت ساندز في نيو مكسيكو، جرى خلالها محاكاة صراع عسكري مع روسيا.
Views: 1