قال وزير النفط بسام طعمة إن “سوريا خلال بضعة أشهر لن تكون محتاجة لاستيراد أي مشتقات نفطية، باستثناء كميات بسيطة من الغاز المنزلي” مشترطاً إنجاز التوجهات الحالية وتعاون بقية الجهات لتأمين ذلك.
وأضاف طعمة، بحسب موقع “سيريانديز” أن “دور الوزارة يقتصر على اكتشاف وإنتاج النفط وتشغيل المصافي، ولا دور لها في توزيع المشتقات النفطية”، مضيفاً أن “الوزارة لا تبيع أو تشتري النفط والمشتقات بل تنتج وتكرر”.
واستغرب طعمة “بقاء “شركة محروقات” تابعة لوزارة النفط وهي قطاع تمويني تهتم بالتوزيع، وتخضع لقانون التموين وعلاقتها مع البطاقة الذكية، كما أن التوزيع يتم عبر لجان المحروقات في المحافظات وهو نشاط للإدارة المحلية”.
وتحتاج سوريا يومياً 146 ألف برميل نفط خام، بينما المنتج حالياً هو 24 ألف برميل، أي أن الفجوة اليومية 122 ألف برميل، ويتم تدارك النقص عبر عمليات التوريد، سواء للنفط الخام أو لمشتقاته، بحسب كلام وزير النفط السابق علي غانم.
وعانت سوريا وبشكل متلاحق خلال السنوات الماضية من أزمات انقطاع لمختلف المشتقات النفطية بدءاً من البنزين ولا نهاية عند الغاز المنزلي.
Views: 2