عادت جبهات ريف إدلب الجنوبي للاشتعال مجدداً، مع الاشتباكات العنيفة التي خاضتها وحدات الجيش العربي السوري في محور بلدة آفس غرب مدينة سراقب، إثر محاولة المجموعات الإرهابية المسلحة التسلل لإحدى نقاطها في منطقة خفض التصعيد.
أكد مصدر ميداني، أن وحدات الجيش العاملة بسهل الغاب الشمالي الغربي، أحبطت محاولة تسلل للإرهابيين باتجاه نقاطها بمنطقة «خفض التصعيد».
وأضاف المصدر: إن الوحدات العسكرية العاملة بريف إدلب، أحبطت أيضاً محاولة تسلل أخرى لمسلحي ميليشيا «غرفة الفتح المبين» الموالية لتركيا وذلك على محور آفس بريف إدلب الشرقي.
وأوضح المصدر، أن الجيش خاض مع الإرهابيين اشتباكات ضارية، وأرغمهم على الفرار من دون تحقيق أهدافهم.
يأتي ذلك بالتوازي مع قيام القوات التركية بالانسحاب أمس، من نقطة المراقبة التركية التي يحاصرها الجيش في منطقة «الهضبة الخضراء» بريف حلب، وحسب المصدر الميداني فإن مناطق سيطرة الجيش ستكون خالية تماماً من أي وجود عسكري تركي مع بداية العام الجديد.
وأوضح، أن عمليات الانسحاب جرت بوتيرة سريعة خلال الساعات الأربعة والعشرين الماضية، مؤكداً خروج عشرات الشاحنات المحملة بمعدات وتجهيزات من نقطة «الهضبة الخضراء» المتاخمة لبلدة العيس بريف حلب الجنوبي، بمرافقة عدد من الآليات العسكرية التابعة للشرطة العسكرية الروسية.
وتأتي عمليات انسحاب القوات التركية من نقطة مراقبة «الهضبة الخضراء»، بعد نحو عشرين يوماً من بدء عمليات تفكيك النقطة ومحتوياتها من تجهيزات وتحصينات ومعدات لوجستية.
وكالات
Views: 6