جدد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين التأكيد على ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية لسورية من أي طرف خارجي.
وأوضح فيرشينين في حديث لوكالة نوفوستي الروسية اليوم أن تصريحات بعض المسؤولين في الخارج حول مواضيع تتعلق بالشأن الداخلي السوري وخاصة ما يتعلق بلجنة مناقشة الدستور والاستحقاقات الدستورية هي مصادرة لحق السوريين في تقرير مستقبلهم وتقويض استقرار عمل مؤسسات الدولة السورية.
وأضاف فيرشينين إنه “بالرغم من العوامل السلبية والقيود المفروضة بسبب فيروس كورونا تواصل لجنة مناقشة الدستور عملها في جنيف ومن المقرر عقد الجولة الخامسة من الاجتماعات أواخر الشهر الجاري” مشدداً على أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وقواعد عمل اللجنة يفرضان بشكل مباشر ضرورة الدفع قدماً بالعملية السياسية التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم دون تدخل خارجي ودون فرض أطر زمنية مصطنعة.
وكانت الجولة الرابعة لاجتماعات لجنة مناقشة الدستور عقدت في الفترة ما بين الـ 30 من تشرين الثاني والـ 4 من كانون الأول الماضيين بمشاركة الوفد الوطني وتناولت عدة موضوعات منها المبادئ الوطنية وملف عودة اللاجئين ورفض أي مخطط انفصالي للأراضي السورية إضافة إلى الملف الإنساني وضرورة المعالجة العاجلة له.
من جانب آخر استنكر فيرشينين استمرار الإجراءات القسرية أحادية الجانب على سورية وتشديدها على خلفية تفشي وباء فيروس كورونا مؤكداً أن هذه الإجراءات أدت إلى تفاقم المشاكل الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
وحذر فيرشينين من التصعيد الإرهابي الجديد في مناطق إدلب ودير الزور والشمال بعدما استقر الوضع الميداني في البلاد في إشارة إلى الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية والميليشيات المدعومة من الاحتلالين الأمريكي والتركي.
وفي وقت سابق اليوم خرج أهالي منطقة العزبة بريف دير الزور الشمالي في مظاهرة احتجاجية ضد ممارسات ميليشيا “قسد”.
Views: 1