وقال ظريف في تصريح أدلى به لصحيفة همشهري: إن الرئيس الأمريكي جو بايدن “تسلم من الرئيس السابق دونالد ترامب حطاماً، وأميركا تواجه أزمة في الشرعية والوحدة الوطنية كما قاد ترامب تمرداً على رمز الديمقراطية الأميركية أي الكونغرس الأميركي وبالتالي كلما ماطلت إدارة بايدن في حسم الملف النووي أكثر أصابها المزيد من الضرر وتلقت سياستها الخارجية المزيد من الضربات.. مماطلة بايدن ستعني أنه لا يريد التخلص من إرث ترامب”.
وبخصوص التفاوض بين طهران وواشنطن أوضح ظريف أن “الدخول في مفاوضات مع أميركا لن يكون خطوة صحيحة.. عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي ليست بحاجة إلى مفاوضات إيرانية- أمريكية”.
وأشار ظريف إلى أن مواصلة الحرب الاقتصادية على إيران ستشوه صورة الإدارة الأميركية الجديدة وستجعلها غير بعيدة عن سياسة الإدارة السابقة لافتاً إلى أن الاتفاق النووي نجح في إنهاء الإجماع الأمني في العالم ضد إيران وأنهى عقوبات مجلس الأمن وحقق اعترافاً دولياً بالحقوق النووية الإيرانية.
Views: 3