قالت مواقع معارضة إن السلطات الأردنية اعتقلت المعارضة السورية “القاتلة”، حسنة الحريري من مقر إقامتها في العاصمة عمان، ونقلتها إلى مخيم الأزرق للاجئين.
وأضافت المواقع أن الحريري ما تزال في مخيم الأزرق حتى الآن، دون وضوح الحال الذي ستكون عليه في الساعات المقبلة.ولم تستبعد المصادر أن تتخذ السلطات الأردنية قرار ترحيلها إلى مخيم الركبان، الواقع على المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن.
ويأتي ذلك بعد أكثر من شهرين من تحذيرات تلقتها الحريري من السلطات الأردنية، وما رافق ذلك من تسجيلات بصوتها قالت فيها إن السلطات الأردنية عبر دائرة المخابرات العامة أبلغتها بضرورة مغادرتها أراضي المملكة خلال مدة أقصاها 14 يوماً.
وكان مصدر حكومي أردني قال مؤخرا إن “سلطات البلاد وجهت في وقت سابق عدة تحذيرات للاجئة السورية حسنة الحريري حول نشاطات غير قانونية تسيء للأردن”.
وشدد في الوقت ذاته على أن “القانون فوق الجميع”، وعلى كل من يستضيفه الأردن أن يحترم قوانين البلد، وألا يسيء استخدام ضيافة الأردن، عبر أعمال تخرق القانون وتسيء لمصالح الأردن.
وكانت حسنة الحريري غادرت سوريا بعد خروجها من السجن إثر ارتكابها جريمة قتل أحد عناصر الجيش العربي السوري بالاستعانة بالفأس والحجارة.
ويطلق الداعمون لموقف الحريري عليها لقب “خنساء حوران” كناية على التصرفات الاجرامية التي ارتكبتها وأخوتها بحق الجيش العربي السوري أثناء عمليات تطهيره للبلاد من الإرهاب.
يُشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن يبلغ 656 ألفاً و213 لاجئاً مسجلاً لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، منهم أكثر من 124 ألفاً يعيشون داخل ثلاثة مخيمات، هي: الزعتري والأزرق والأزرق الإماراتي.
تلفزيون الخبر
Views: 7