المادية هي أكبر مرض في تاريخ البشريَّة، وقد يكون السبب
الذي سيقضي على الجنس البشري إن لم يستيقظ
ويصحى من هذا الموت المؤقت، فلا بد من أن نستفيق على حقيقتتا.
كما قال الفيلسوف الأميركي ويليمام جيمس أن “الإنسان يمكن أن يغير حياته، إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية”.
ولذللك عليك أن تؤمن بأنك كامل، فكيف تكون غير ذلك، والعنصر الذي خُلقت منه هو روح الحياة.
وإلا إعلم أنه سيكون عليك أن تجري سنين طويلة باحثاً عن الدواء لداء النقصان ولن تجد في هذا البحث إلا الإحباط المتواصل، فلا السيارة التي ستشتريها ستستر عيب النقصان ولا العَلاقة المثالية التي تبحث عنها، ولا حتى النجاح الخارق وإن تحقق، فلا شيء يفضح عيب النقصان ويحررك من مخالبه القبيحة غير تذكرك لذاتك، والتعبير الكامل عن أصالتك، لتحطم بهذه القوة صنم النقص الذي عشش في الإنسانية لسنين طويلة.
فما العقلية الاستهلاكية إلا وليدة النقص، والجري لتعبئة
فراغ الذات. وفي هذا ضمان للإستهلاك، حيث إنه من
هنا تولد المادية، والمادية ليس كما يظنها البعض بالطموح المشروع، والحب الصحي للتطوالمادية هي أكبر مرض في تاريخ البشريَّة، وقد يكون السبب
الذي سيقضي على الجنس البشري إن لم يستيقظ
ويصحى من هذا الموت المؤقت، فلا بد من أن نستفيق على حقيقتتا.
كما قال الفيلسوف الأميركي ويليمام جيمس أن “الإنسان يمكن أن يغير حياته، إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية”.
ولذللك عليك أن تؤمن بأنك كامل، فكيف تكون غير ذلك، والعنصر الذي خُلقت منه هو روح الحياة.
وإلا إعلم أنه سيكون عليك أن تجري سنين طويلة باحثاً عن الدواء لداء النقصان ولن تجد في هذا البحث إلا الإحباط المتواصل، فلا السيارة التي ستشتريها ستستر عيب النقصان ولا العَلاقة المثالية التي تبحث عنها، ولا حتى النجاح الخارق وإن تحقق، فلا شيء يفضح عيب النقصان ويحررك من مخالبه القبيحة غير تذكرك لذاتك، والتعبير الكامل عن أصالتك، لتحطم بهذه القوة صنم النقص الذي عشش في الإنسانية لسنين طويلة.
فما العقلية الاستهلاكية إلا وليدة النقص، والجري لتعبئة
فراغ الذات. وفي هذا ضمان للإستهلاك، حيث إنه من
هنا تولد المادية، والمادية ليس كما يظنها البعض بالطموح المشروع، والحب الصحي للتطور، وبناء الثروة، وإنما هي تعبير عن النقص، والانفصال عن طبيعة النفس الروحية.
القوة الحقيقية هي أن تعرف أن كل ما تبحث عنه، هو في داخلك الآن.
قوتك على هذا المستوى ليست من منصب، أو ممتلكات، ولا عائلة، أو عرق معين، فكل هذه ألعاب
فانية، وستندثر مع غبار الزمان، ولكن قوتك الأصلية تأتي من معرفتك بذاتك، وهذه هي القوة الوحيدة الصادقة التي تأتي مع شهادة الخلود.
عندما تراقب إحساس الإفتقار وتعرف أنه نتاج أفكار وليس حقيقة، ستنتشي بحقيقتك ولك أن تفعل ذلك عندما تغمض عينك لدقائق وتنقل تركيزك لهذا الجزء وتتنفس في داخله وخارجة بحنيّة وتقول له بتكرار أنا أحبك! حينها سترجع لك تدريجياً قوتك الكاملة بدراية أن ما تحتاج إليه هو في داخلك الآن.
وعندها ستكون قادرا على التعبير عن حاجتك العاطفية للحب من مكان قوة، وليس افتقارا له. تذكر أنك لست فقيراً لأي شيء وإن قوة الفكر الإبتكارية لتعلم مهارات خلق المال مجودة بداخلك أيضاً.
بقلم هاني اسامة ساطعر، وبناء الثروة، وإنما هي تعبير عن النقص، والانفصال عن طبيعة النفس الروحية.
القوة الحقيقية هي أن تعرف أن كل ما تبحث عنه، هو في داخلك الآن.
قوتك على هذا المستوى ليست من منصب، أو ممتلكات، ولا عائلة، أو عرق معين، فكل هذه ألعاب
فانية، وستندثر مع غبار الزمان، ولكن قوتك الأصلية تأتي من معرفتك بذاتك، وهذه هي القوة الوحيدة الصادقة التي تأتي مع شهادة الخلود.
عندما تراقب إحساس الإفتقار وتعرف أنه نتاج أفكار وليس حقيقة، ستنتشي بحقيقتك ولك أن تفعل ذلك عندما تغمض عينك لدقائق وتنقل تركيزك لهذا الجزء وتتنفس في داخله وخارجة بحنيّة وتقول له بتكرار أنا أحبك! حينها سترجع لك تدريجياً قوتك الكاملة بدراية أن ما تحتاج إليه هو في داخلك الآن.
وعندها ستكون قادرا على التعبير عن حاجتك العاطفية للحب من مكان قوة، وليس افتقارا له. تذكر أنك لست فقيراً لأي شيء وإن قوة الفكر الإبتكارية لتعلم مهارات خلق المال موجودة بداخلك أيضاً.
Views: 2